• دراسة بحثية جديدة للعلاج المناعي وتأثيره على الأطفال المصابين بالحساسية
  
• القومي للبحوث: تقيم دور الاندوثيلين 1 فى الاختلال الوظيفي للأوعية الدموية فى الأطفال
• العلاج تحت اللسان له تأثير إيجابي فى سرعة تحسين الحالة

يقدم المركز القومي للبحوث دراسات بحثية جديدة لتقييم دور الاندوثيلين 1 فى الاختلال الوظيفى للأوعية الدموية الدقيقة فى الأطفال، والعلاج المناعى وتأثيره على الأطفال المصابين بالحساسية.

وقال الدكتور عصام جلال، أستاذ باحث مساعد بقسم صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث، إن مرض البول السكرى من أكثر أمراض اختلال الغدد الصماء شيوعا بين الأطفال.

اقرأ أيضا:

التعليم العالي: تخصيص 15 منحة دراسية بالخارج.. تعرف على تفاصيل الالتحاق بها

وأضاف "جلال" أنه يعتبر الاختلال الوظيفى للنسيج الطلائى للاوعيه الدمويه من الاليات الاوليه لحدوث مضاعفات مرض البول السكرى، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الدراسه هى تقييم وقياس مستوى الاندوثيلين1 واكسيد النيتريك فى بلازما الاطفال المصابين بالبول السكرى المعتمد على الانسولين وعلاقاتهم بطول فتره المرض ودرجه السيطره على المرض.

وأوضح أنه قد اجريت هذه الدراسه على 43 طفلا (13 ذكرا و21 انثى) مصاب بمرض البول السكرى المعتمد على الانسولين وتتراوح اعمارهم ما بين 4- 14سنة.

وأشار إلى أنها تتراوح مده المرض فى هؤلاء الاطفال بين 2.5-7 سنوات، وقد تم مقارنتهم بمجموعه ضابطه مكونه من 17 طفلا غير مصابين متماثلين فى السن والجنس وتم معالجه الاطفال المصابين باعطائهم جرعات الانسولين تحت الجلد ومتابعه نظامهم الغذائى ونشاطهم الرياضى،كما تم تقسيم الاطفال المصابين إلى 3 مجموعات تبعا للسيطره على المرض، المجموعه الاولى مكونه من 17 طفل مسيطرين سيطره مثاليه على المرض، المجموعه الثانيه مكونه من 9 اطفال مسيطرين سيطره متوسطه على المرض، المجموعه الثالثه مكونه من 8 اطفال مسيطرين سيطره ضعيفه على المرض.

اقرأ ايضا:

التعليم العالي تعلن عن منح دراسية جديدة من هــونج كونج.. تفاصيل

وأشار إلى أن الدراسة اظهرت أن هناك ارتفاعا احصائيا ملحوظا فى مستوى الاندوثيلين 1 فى بلازما الاطفال المصابين بمقارنتهم بالمجموعة الضابطة، واستكملت أنه قد وجد أن هناك ارتفاعا احصائيا ملحوظ فى مستوى الاندوثيلين 1 فى بلازما اطفال المجموعة الثانية والثالثة بالمقارنة باطفال المجموعة الاولى.

وأردف إلى أنه لوحظ أن الاطفال المصابين بالبول السكرى المعتمد على الانسولين لمدة اطول من اربع سنوات يعانون من ارتفاع فى مستوى الاندوثيلين1 فى البلازما عن الاطفال المصابين لمدة اقل من 4 سنوات.

وأكد أنه وقد وجد ايضا علاقة طردية احصائية بين مستوى الاندوثيلين واكسيد النيترتك والهيموجلوبين السكرى وطول فترة المرض. وقد لوحظ ان الاطفال المصابين بالبول السكرى المعتمد على الانسولين ومسيطرين سيطرة ضعيفة على المرض يوجد عندهم ارتفاع ملحوظ فى مستوى اكسيد النيترىك فى البلازما بالمقارنة بالاطفال المسيطرين سيطرة مثالية على المرض.

أوضح أنه نستنتج من هذه الدراسة ان الاطفال المصابين بالبول السكرى المعتمد على الانسولين ويعانون من سيطرة ضعيفة على المرض وطول فترة المرض يصاحبهم ارتفاع مستوى الاندوثيلين فى البلازما التى قد تؤدى الى مضاعفات مستقبلية مصاحبة لمرض البول السكرى.

وأشار إلى أنه ينصح البحث بمنابعه قياس مستوى الاندوثيلين 1 فى البلازمافى الاطفال المصابين بالبول السكرى النوع الاول لمعرفه درجة السيطره على المرض عندهم.

بينما قال الدكتور عصام جلال استاذ باحث مساعد بقسم صحه الطفل بالمركز القومي للبحوث، إن العلاج المناعى للحساسية يشمل اعطاء كميات متزايدة بشكل تدريجى من نوع معين ، من مادة تثير الحساسية خاصة للمرضى الذين يعانون من الحساسية ، التى تتميز بظهور أجسام مناعية E ، حتى يتم التوصل الى الجرعة المناسبة التى تكون فعالة فى الحد من شدة المرض حين التعرض الطبيعى له، وكذلك فان اللقاح المناعى للحساسية العلاج الذى يستطيع تعديل حدة الاصابة بمرض الحساسية.

وأضاف "جلال" : "فى هذه الدراسة تم بتقيم تأثير العلاج المناعى بواسطة غبار المنزل على تركيز اثنتين من العلامات المناعية : حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك وقارنا أيضا التاثير على اعراض الربو وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخز الجلد.

وأوضح ان أساليب و طرق البحث تمت عن طريق إجراء الدراسة على 36 طفلا يعانون من الربو الشعبى نتيجة الحساسية من غبار المنزل ( 6-15سنة ) ، وتم علاج 19 حالة بواسطة العلاج المناعى تحت اللسان و17 حالة اعتبروا حالات مقارنة لانها رفضت تلقى العلاج. وتم تقييم كفاءة العلاج على اعراض الربو وعن طريق قياس تركيز حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخز الجلد النتائج.

وأشار إلى أن المجموعة شهدت بالعلاج تحت اللسان تحسن ملاحظ فى اعراض الربو وكذلك تفاعل الجلد للمادة المحقونة فى حين ان المجموعة الضابط لم تتحسن وكانت نتيجة تعرض الشعب الهوائية لـPteronyssinus أظهرت عدم وجود اى تغيير فى بداية العلاج وبعد سنتين من استخدامة فى كلتا المجموعتين.

وأكد أنه بقياس نسبة حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وجد انهما كانوا منخفضين احصائيا فى المجموعة التى اخذت العلاج تحت اللسان بمقارنتهم بالنسبة قبل العلاج فى حين ان النسبة لم تتغير فى المجموعة المقارنة، مشيرا إلى أنه كانت نتيجة استجابة الشعب الهوائية لـPteronyssinus لم تتغير بعد سنتين من العلاج فى المجموعتين فى حين ان نسبة تحمل الجسم للمواد المثيرة للحساسية كانت فى زيادة فى كلتا المجموعتين محل البحث واختبارات وظائف الرئة ونسبة الاجسام المناعية E الكليه والخاصة ضد Pteronyssinus لم تظهر أى تغيير فى النتائج بعد سنتين من العلاج الخلاصة.

واستكمل: "أن العلاج المناعى تحت اللسان بـPteronyssinus كان له تاثير ايجابى فى تحسين الحالة السريرية والقياسات المناعية والمعملية فى الاطفال المصابين بالربو التحسسى من غبار المنزل بعد عامين من العلاج ويمكن استخدام اختبار وخز الجلد كدلاله على فعالية العلاج"