أظهرت أبحاث جديدة أن فترات التوتر يمكن أن تجعل الإكزيما أسوأ مما يؤدي إلى إطلاق الهرمونات ويمكن أن يسبب الالتهاب ويعطل وظيفة حاجز الجلد والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإجهاد المتصور هم أكثر عرضه للإصابة بالأكزيما.
ووفقا لموقع healthline نظرت إحدى الدراسات في تأثير وفاة الشريك على أعراض الإكزيما ووجدت أنه عندما يكون لدى شخص مهم آخر مرض عضال فانهم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
وقد تبين الاكزيما تؤدي إلى أعراض الأمراض الجلدية مثل الصدفية ، وخلايا النحل ، والأمهات اللائي يعانين من ضغوط شديدة أثناء الحمل أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بالإكزيما.
هناك أدلة أخرى على أن التوتر يزيد من فرص الحك ، مما يؤدي بعد ذلك إلى حلقة مفرغة من الحكة والخدش التي يمكن أن تجعل أعراض الأكزيما أسوأ.
يمكن أن يكون ظهور الإكزيما بحد ذاته مصدرًا للتوتر للعديد من الأشخاص ، مما يزيد من احتمالية تفاقم الأعراض أو تكرار حدوثها.