EN
يظل النجم الدولي المصري محمد صلاح القيمة الثابتة والرائعة والمشرفة للكرة المصرية في عالم الاحتراف الأوروبي ،ودائما ما يكون بالموعد ويصنع الحدث والتاريخ رفقة الفريق الذي يتقمص ألوانه، وتسعي العديد من المواهب المصرية على أن تسير على خطاه.
قصة محمد صلاح التي يعلمها الجميع بعدما خطف الأنظار بمستواه الكبير حيث عاش معاناة كبيرة بسبب صعوبة المواصلات والمسافة الكبيرة التي كان يستهلها في الذهاب والعودة ،وانتظار والديه له عند محطة القطار حتى ينتهي ويعود معهما لمنزله.
الأمر نفسه يعيشه آلاف من الأطفال في مصر يوميا من أجل تكرار هذا النجاح، "صدى البلد" ترصد مشوار أبن محافظة الشرقة أدهم وحيد صاحب الـ13 عاما الذي يسافر من قريته إلى الجيزة حيث مقر أكاديمية الاتحاد السكندري وأحيانا كثيرة إلى الاسكندرية لخوض غمار دوري الناشئين في رحلة قد تسغرق أحيانا الـ8 ساعات.
والدة أدم التي تصطحبه يوميا من مركز ابوحماد قرية القطاوية بمحافظة الشرقية إلى القطار الذي يستغرق 3 ساعات حتى الوصول إلى القاهرة، رغم مرضها وحملها، إلا أنها لم تتنازل أو تفقد شغف حلم أسرتها لتحقيق أبنها النجاح الذي تتمناه.
وأصبح محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، والمنتخب الوطنى، بمثابة الأيقونة لأطفال المصريين بشكل عام، بعد النجاحات الكبيرة للفرعون المصرى، بالملاعب الإنجليزية، ونجاحه فى دخول قلوب الملايين سواء بأداء المميز داخل المستطيل الأخضر أو أخلاقياته الرفيعة خارجه.
