ألقت السلطات في ولاية "يوتا" الأمريكية القبض على رجل في التاسعة والعشرين من عمره على خلفية تورطه في جريمة قتل وقعت منذ عشرة أعوام وراحت ضحيتها امرأة مسنة عن عمر يناهز أربعة وستين عامًا.
وتشير تقارير إخبارية إلى أنه تم إلقاء القبض على الجاني "آدم دوربورو" واحتجازه في سجن مقاطعة "سالت ليك" بالولاية الأمريكية يوم السبت الماضي، بتهمتي القتل من الدرجة الأولى والسطو.
وتعود بداية الواقعة إلى الثلاثين من نوفمبر لعام 2010، حيث عُثِر آنذاك على جثة الضحية "شيري بلاك"، وتبين أنها تعرضت للضرب والطعن حتى الموت في متجر مملوك لها لبيع الكتب يوجد بمدينة "ساوث سالت ليك".
وتوقفت التحقيقات في القضية نتيجة لعدم التوصل إلى أدلة كافية بموقع الحادث تشير إلى إمكانية وقوع عملية سرقة، وأيضًا لم يتم التوصل إلى أي دوافع وراء الجريمة في تلك الفترة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم السبت، أكدت مسئولة بشرطة مقاطعة "سالت ليك" التي شهدت الجريمة المشار إليها أن عملية التوصل إلى المشتبه به تطلبت جهدًا مضنيًا من العديد من المحققين ومن وكالات وهيئات مختلفة، لكنها رفضت الإفصاح عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بكيفية تحديد هوية "آدم دوربورو" باعتباره مشتبه به رئيسي في جريمة القتل.
جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات حصلت على عينة من الحمض النووي (DNA) الخاص بـ"دوربورو" في السابع من أكتوبر الجاري، وسُلمت إلى إدارة الطب الشرعي بولاية "يوتا"؛ وبعد يوم واحد أكدت الفحوصات وجود تطابق بين عينته وعينة دم عُثِر عليها في مكان مصرع الضحية "شيري بلاك".
وأضاف تقرير "ديلي ميل"، نقلًا عن صحيفة محلية، أن "دوربورو" اعترف بارتكابه جريمة القتل؛ ومن المقرر أن يكشف مكتب المدعي العام بالمقاطعة عن المزيد من التفاصيل حول القضية يوم الثلاثاء المقبل.
على صعيد آخر، أعلنت عائلة الضحية أنها علمت بإلقاء القبض على القاتل، لكنها لن تصدر بيانًا تعليقًا على هذا الخبر حتى الأسبوع المقبل.
جدير بالذكر أن العائلة سبق أن أعلنت عن مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل أي معلومات عن القاتل.