بلا قلب، قام رجل وامرأة بتخدير كلبهما المسكين ودفنه حيًا داخل مقبرة، وبعد استيقاظه حاول الكلب جاهدًا إخراج نفسه من المقبرة حيث لاحظه عدد من المتطوعين وقاموا لإنقاذه.
خدر المالكان الكلب لمسافة 93 ميلًا بالسيارة طوال الطريق إلى أوختا في روسيا حيث تم دفنه، وقد أنقذته مجموعة من المتطوعين وسلمته إلى خدمة إنقاذ الكلاب كيند سيتي.
بدأ المتطوعون في مشاركة صور الكلب المسكين، حيث ما اكتشفوا أنه جاء من بلدة يمفا، وسرعان ما تمكنوا من تعقب المالكين، الذين زعما بأنهما قررا دفن الكلب لأنه "مريض".
اعترف الزوجان المجهولان بحقنه بعقار يهدف إلى قتله، ولا يزال لدى الكلب جزء محلوق في جسده مكان إعطاء الحقنة، ثم دفنه الزوجان في مكان بعيد بالقرب من طريق أوختا-سيكتيفكار السريع.
ولكن بعد إجراء سلسلة من الاختبارات، وجد طبيب بيطري أن الحيوان لا يعاني من مشاكل طبية خطيرة وأنه يتمتع بصحة جيدة بخلاف المعاناة من الجوع.
وقال ملجأ الحيوانات بأن الزوجين ادعيا أنهما دفنوه حيا عن طريق الخطأ واعتذرا، وقد كان الكلب داخل الملجأ هادئًا جدًا، يمشي مقودًا، ولا يندفع إلى أي مكان، ونادرًا ما يتعارض مع الكلاب الأخرى ولا ينبح.
إنه محبوب من الناس، وقد ذكرت محطة تلفزيونية محلية أن الكلب تم تبنيه الآن من قبل عائلة محلية في منزل محب.