قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامية، أحد أئمة وزارة الأوقاف، إن المقرر عند الفقهاء أن عورة المرأة مع المرأة هي ما بين السرة والركبة، سواء كانت المرأة أما أو أختًا أو أجنبية عنها إلا للضرورة.
وشدد «أبو بكر» خلال لقائه ببرنامج «اسأل مع دعاء» المذاع على فضائية «النهار»، على أنهلا يحل لامرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة كالمداواة ونحوها.
اقرأ أيضًا:
حكم جلوس المرأة بملابس قصيرة أمام أولادها وأحفادها
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن ترتدى ملابس لا تصف ولا تكشف جسدها بأن تستر عورتها، فالمرأة مصونة.
وأضاف «وسام»، فى إجابته على سؤال «هل يجوز أن تجلس المراة أمام أولادها وأحفادها بالملابس القصيرة؟»، أنه حتى مع الأقارب والمحارم يجب أن يكون هناك نوع من الستر، ففى الحالة التى تكون فيها مع زوجها من التخفف الشديد للملابس لا ينبغي عليها أن تكون فيها مع أولادها الكبار أو مع أبناء أخواتها حتى وإن ربتهم.
وأشار إلى أنه مازال هناك حدود يجب على المرأة أن تنتبه الى وجوب الستر عليها فإن ستر العورة من الذى بعثت به الأنبياء.
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن ترتدى ملابس لا تصف ولا تكشف جسدها بأن تستر عورتها، فالمرأة مصونة.
وأضاف «وسام»، فى إجابته على سؤال «هل يجوز أن تجلس المراة أمام أولادها وأحفادها بالملابس القصيرة؟»، أنه حتى مع الأقارب والمحارم يجب أن يكون هناك نوع من الستر، ففى الحالة التى تكون فيها مع زوجها من التخفف الشديد للملابس لا ينبغي عليها أن تكون فيها مع أولادها الكبار أو مع أبناء أخواتها حتى وإن ربتهم.
وأشار إلى أنه مازال هناك حدود يجب على المرأة أن تنتبه الى وجوب الستر عليها فإن ستر العورة من الذى بعثت به الأنبياء.
عورة المرأة أمام الرجال
أكدت دار الإفتاء، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والزيَّ الشرعيَّ المطلوب من المرأةِ المسلمة هو أيُّ زيٍّ محتشم بحيث لا يصفُ مفاتنَ الجسدِ ولا يشف، ويسترُ الجسد كلَّهُ ما عدا الوجهَ والكفين.
وأضافت أن القرآن الكريم أكد أن الحجاب -غطاء الرأس- فرض على كل امرأة بلغت سن المحيض كقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» (سورة الأحزاب: 59).