قال أحمد مصيلحى، رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، إن زيادة العنف فى المجتمع؛ جعل العنف ضد الأطفاليزيد،وهذا بسبب نشر الإعلام للعنف والدراما،فهما لهما دور كبير، وأيضًا السوشيال ميديا .
وأضاف "مصيلحى" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن انهيار القيم والأخلاق واضح على الأجيال الحديثة والمشاكل الاقتصادية زادت العنف وأيضا غياب القدوة وحل محلها قدوة عنيفة وسيئة تخلق أجيالا عنيفة.
وأشار "رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال" الى أن الموروثات الثقافية الخاطئة بضرورة ضرب الأطفال حتى يتعلموا تزيد حالات العنف الأسرى، لكن العنف لا يأتى الا بالعنف، وآخر الدراسات تؤكد أن زيادة نسبة الطلاق بسبب العنف الأسرى ضد الأطفال.
ونوه الى أنه يجب تطبيق القانون بشكل سريع وعادل لأن قانون الطفل المصرى من أقوى القوانين فى مناهضة العنف لكن يجب تفعيله مع وجود قوى للمجلس القومى للطفولة والأمومة الذى يعطيه القانون حق حماية الطفل فى جميع الحالات.
ونوه لضرورة أن تشكل اللجنة العامة لحماية الطفل وتكون فى كل محافظة مكونة من المحافظ وممثلين من المجتمع المدنى والتضامن والصحة والتعليم والداخلية ويصعب اذا اجتمعت هذه اللجان باستمرار أن يحدث عنف للأطفال، لأن ذلك سيجعل التحرك بشكل سريع مع متابعة المدرسة للأطفال والاخصائى الاجتماعى الذى يوجه اللوم للأهل فى حالة ايذائهم للطفل.
وأكد أن العنف الأسرى يسبب ظاهرة أطفال بلا مأوى والتسرب من التعليم وبسببهىيلجأ الطفل للمخدرات ويصبح عرضة للاستغلال بكافة الطرق فتزيد معدلات الجريمة ولفت أن هناك حالات خطف تحدث للأطفال وليست كل الحالات هروب.