EN
بعد اختفائها بشكل غامض لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا بدون أي أثر، عثرت السلطات في ولاية "جورجيا" الأمريكية على سيدة في السابعة والعشرين من عمرها جثة هامدة داخل سيارتها.
وكانت الضحية "ناتالي جونز"، وهي أم لطفلين من مدينة "كورينث" في ولاية "جورجيا"، قد اختفت بعد مغادرتها حفل أقيم في الرابع من يوليو الماضي في منطقة تبعد ساعة واحدة عن محل إقامتها، ولم يتم التوصل إلى أي معلومة عنها حتى أعلن مكتب التحقيقات بالولاية الأمريكية يوم الثلاثاء عن التوصل إلى سيارتها في منطقة غابات على بعد 20 ميلًا من مسكنها، وبداخلها جثة؛ وأكدت عائلة الضحية أن هذه الجثة هي بالفعل جثتها.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الضحية قبل اختفائها مباشرة أرسلت رسالة نصية إلى أحد الاصدقاء ذكرت فيها أنها وصلت إلى المنزل بسلام، رغم أنه لم يظهر لها أي أثر منذ مغادرتها الحفل.
ومازالت العائلة في انتظار إجراء فحوصات ما بعد الوفاة للكشف عن سبب وملابسات مصرع "جونز".
وتحدثت "إيلين جوردون"، والدة الضحية، عن رد فعلها عند إبلاغها بنبأ وفاة ابنتها قائلة إنها شرعت في الصراخ وكانت غير قادرة على تمالك أعصابها كما واجهت صعوبة في استيعاب ما كان يحدث حولها.
وأوضح مسئول بالشرطة المحلية في تصريحات لوسائل إعلام أن الأدلة تشير إلى أن سيارة الضحية كانت في نفس المنطقة التي عُثِر عليها بها منذ اختفائها قبل 3 أشهر، كما دحض إشاعات انتشرت عبر الإنترنت مفادها أن السيارة لم تكن في المكان نفسه قبل يوم واحد من تحديد موقعها، وأكد كذب هذا الادعاء.
وتعتقد "جوردون" أن ابنتها قد تعرضت للاختطاف في خضم معركة على حضانة طفليها، كما شككت في احتمالية وجود سيارتها في نفس المكان منذ شهر يوليو الماضي؛ ومازالت التحقيقات مستمرة للتوصل إلى ظروف وأسباب اختفائها ومصرعها.
يذكر أن أحد أفراد عائلة الضحية "ناتالي جونز" أطلق حملة لجمع التبرعات بهدف تغطية نفقات جنازتها.
