بالرسم تغير من روح كل شيء أمامها من ملابس وطرح وشربات ومجات إضافة إلى بورتريهات وتابلوهات وجدان..باختصار هذا ما تفعله الشابه العشرينية آية مجدي خريجةكلية الآداب -قسم اللغة الإسبانية-وتقوم بنشره على صفحتها التي تحمل اسم «شخابيط».
توضح « آية» لـ « صدى البلد»أنها قررت احتراف الرسمبعد تشجيع من والدتها وخالها عبد الرحمن منذ أن لاحظا حبها للرسم وهي في العاشرة من عمرها، وازداد اهتمامها به وهي تبلغ من العمر 16 عامًا .
لكن كأي موهوب يريد أيضًا التفوق في دراسته ابتعدت آية عن الرسم فترة قصيرة من الزمان لكن مع ممارساتها له بين الحين والآخر؛ فكانت ترسم على كل شيء حتى جدران بيتها.
شجع آية الكثيرون من عائلتها وأصدقائها، وكان البداية لها هو البورتريه، فرسمت صورة لصديقتها، والتي لاقت إعجابها وأناس كثيريين، ومع ذلك كان هناك من يحبطها بين الحين والآخر، لتتحداهم الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا وتعمل باستمرار على تنمية موهبتها بكثرة الممارسة ومتابعة الانترنت.
بروحها الجميلة وابتسامها التي لا تفارقها ترسم الفنانة على كل جماد يمكن أن يخطر على بالك، كما ترسم الأشخاص أيضًا بتفاصيل جميلة سواء بالقلم الرصاص أو الألوان أو الديجتال، وكان للمشاهير نصيب من رسوماتها مثل الفنان محمد حماقي، والفنانة هلا رشدي، والفنان رامي جمال.
" ابدأ بالسعى والله سيتولى تيسير أمورك" هذه الجملة تؤمن بها آية جدًا، فبجانب عملها المستقل تسعى إلى استغلال حبها للفاشون وتنسيق الملابس وتجديدها بالرسم عليها، وبذلك تسعد قلبها وقلب الآخريين الذين يبدون إعجابهم وانبهارهم بفنها.
يختلف الرسم على الملابس عن الطباعة كثيرًا، كما أوضحت آية، فالأول يجعل شكل الملابس أكثر جمالًا وبهاءً، كماأنه لا يمكن الطباعة على كل أنواع الأقمشة بخلاف الرسم التي يظل ثابتًا لسنوات، أما الطباعة تميزها السرعة وقلة التكاليف بفارق بسيط عن الرسم.
تحدد الفتاة ما تريد رسمه ثم باستخدام الفرشاة والألوان الباستيل أو الإكريلك تبدأ في الرسمة بعد تحديد حدودها بالرصاص بناء على ما تفضله لنفسها أو بطلب من أحد عملائها بإضافة بعض من كلمات الأغاني أو أفشات الأفلام.
تحلم آية بالانتشار بكشل أوسع داخل مصر وخارجها، وأن يكون لها برند خاص بها، إضافة إلى حصولها على جوائز من لوحاتها التي تشارك بها في مسابقات محلية حتى الآن.