قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تقبل صلاتي وأنا كسلان؟.. الإفتاء تجيب

×

"هل تقبل صلاتي وأنا كسلان وأترك السنن؟"، سؤال أجابت عنهدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وردالشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « بإذن الله يتقبل منك، المهملاتتركي الفرض،وجاهدي نفسك، فهي حالة تأتي كثيرًا لبعض الناس».


وتابعأمين الفتوى بالإفتاءأنالمهمعدم ترك صلاة الفرض خاصة،ودعاء بالله بأن يرزقك محبة العبادة والنشاط فيها،واقرأي أو اسمعي في فضل الصلاة وجمالها وعظمتهاعند الله وثوابها.



في سياق متصل، «ما كيفية التغلب على الكسل في أداء الصلاة؟» سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وقالالشيخ أحمد وسام، أمين الفوى بدار الإفتاء، إن التغلب على الكسل في الصلاة يكون بالمسارعة والمبادرة إلى أدائها عقب الأذان مباشرة، إضافة إلى ضرورة إحساس العبد بالتلهف للقاء الله - سبحانه وتعالى- والوقوف بين يديه.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء بقوله - تعالى-: « فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»ن ( سورة النساء: الآية 103).

وأوضح أن الله - عز وجل- أمرنا بالمبادرة إلى الوقوف بين يديه في هذه الأوقات الخمسة، في كل يوم وليلة، فإذا حرمنا من هذا الفضل، وهذا الوقوف، وهذا الاستعداد؛ فنحن في حرمان حقيقي.

وأضاف أنه يجب على كل مسلم أن يفكر أنه إذا ترك الصلاة؛ كان على خطر ومشكلة عظيمة بينه وبين ربه - تبارك وتعالى-؛ لذا كان عليه أن يبادر إليها بمجرد سماع الأذان، ويعود نفسه على ذلك.


كيفية التركيز في الصلاة:

وأكدالدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، أن الانشغال بأمور الحياة أثناء الصلاة، ينتقص من أجرها، مشيرًا إلى أن هناك خطوتين بهما يمكن للمُصلي التركيز في الصلاة وتجنب شرود الذهن.


وأردف «ممدوح» خلال رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء على «فيس بوك»، في إجابته عن سؤال: «ما علاج السرحان في الصلاة؟»، أن هناك خطوتين بهما يمكن للمُصلي التركيز في الصلاة وتجنب شرود الذهن، أولهما ذكر الله هو أفضل علاج للشرود في الصلاة، ثم التمهل في قراءة الآيات أثناء الصلاة، والتأمل في معانيها.

وواصل أمين الفتوى: يجبالنظر في الوقوف عند موضع السجود، وكذلك النظر إلى السبابة في التشهد، منوهًا بأن هناك بعض العلماء يرون أن إغماض العينين يجعل المُصلي أكثر عُرضة للسرحان والشرود.

كما بينالشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن علاج السهو الشديد في الصلاة هو أن يُهيئ المصلي نفسه قبل الصلاة بدقيقتين أو ثلاث بأنه سيصلي ويقف بين يد مالك الملك الله -عز وجل-،لافتًا إلى أنه يجب المحافظة على السُنة القبلية للصلاة لأنها تمهّد القلب والعقل والجوارح لأداء الفريضة.

وأفاد أمين الفتوى خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أنه إذا أراد المصلي أن يخشع في الصلاة ويشعر بها سيخشع إذا أراد ذلك،مشيرًا إلى أنه يجب الحرص على الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل كل صلاة وأداء السنة ثم استحضار عظمة الله عز وجل وادخل في الصلاة بهدوء وسكينة.

ودعا إلىالمواظبة على دعاء الاستفتاحبعد تكبيرة الإحرام مباشرة بأن بقول المصلي" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم " ويشرع في قراءة الفاتحة".