EN
لم يكن بإمكان أحد توقع الانزعاج والإحباط والدراما التي ستحدث عندما اجتمعت العائلة المالكة معًا للاحتفال بزفاف الأمير هاري وميجان ماركل.
لكن بعد عامين تركوا أدوارهم، وانتقلوا إلى كندا والآن إلى لوس أنجلوس، وبحسب ما ورد واجهوا عددًا من المعارك مع الملكة والأمراء تشارلز وويليام.
يدعي كتاب جديد عن الزوجين أن العائلة المالكة ارتكبت خطأً كبيرًا عندما كانت ميجان تستعد للانضمام إلى العائلة، وأشار إلى إن الأمور كان يمكن أن تكون مختلفة تمامًا.
في سيرته الذاتية "معركة الأخوة" ، ادعى المؤلف الملكي روبرت لاسي أن القصر تعامل مع "وضع ميغان" بشكل سيئ منذ البداية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ويعتقد أن الأمور كان يمكن أن تكون مختلفة تمامًا بالنسبة لميغان وهاري لو أن الملكة لعبت الموقف بشكل مختلف، وفي حديثه إلى الديلي ميل قبل إصدار الكتاب ، قال: "لا يوجد سوى مليونير عصامي واحد في العائلة المالكة وهو ميجان ماركل. إذا جلسوا معها في البداية وقالوا ، فلنتحدث عن الأشياء التي تهتم بها، فقد تكون الأمور مختلفة."
كما أضاف:"لقد أرسلوها للتو لمشاهدة الملكة وهي تفتح جسر ميرسي، لا حرج في ذلك ، لكنهم ارتكبوا خطأ التعامل مع ميجان معتقدين أنها مجرد ملكية روتينية. لم تكن أبدًا ملكية روتينية".
وأدعى "لاسي" أيضًا أن الملكة شعرت بالسعادة عندما انضمت ميغان إلى الشركة، واعتقدت أنها كانت مباراة جيدة لحفيدها هاري.
