قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن تذكر الانتصارات هو منهج إسلامي لقوله تعالى "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة" وسيظل يردد قول الله إلى قيام الساعة.
وأضاف عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الشهيد في الإسلام هو من خرج للحرب في قتال مشروع إذا دعت الضرورة للقتال.
وأشار إلى أن النبي الكريم قال في حديثه الشريف "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو شهيد" أي إعلان دين الله ورايته مرفوعة، كما قال النبي "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد".
وذكر أنه لابد من التحرز في الحرب للدفاع عن النفس واستخدام الحيل والخدع للانتصار على العدو.
الدفاع عن الوطن
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حرب أكتوبر المجيدةتُجلّيدورالأزهر الشريفالديني والوطني؛ حيث كان علماؤه يبيتون مع الجنود في الخنادق يذكّرونهم بفضل الشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والعرض؛ ليعود للوطن الجريح كرامته وهيبته بين الأمم، وسيظل الأزهر في كل ميادين الجهاد يدافع عن الأمة وعقيدتها وأرضها ومقدساتها.