EN
تستمر حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19 في الارتفاع في جميع أنحاء العالم دون ظهور ذروة في الأفق، بينما يواصل الباحثون والخبراء الطبيون في جميع أنحاء العالم معرفة المزيد عن العدوى الجديدة ومجموعة أعراضها الغريبة.
وكان يُعتقد في وقت سابق أن المرض المعدي هو عدوى في الجهاز التنفسي، فقد أصبح من الواضح أن الفيروس يظهر بشكل مختلف في الأشخاص المختلفين، من تلف الرئة الشديد، والنوبات القلبية، والجلطات التي تهدد الحياة إلى السكتة الدماغية وفقدان الذاكرة، فإن الآثار اللاحقة للمرض المنهك هي أكثر خطورة مما كان يعتقد سابقًا.
وحسب موقع "timesofindia"، هناك عدد متزايد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين نجوا من فيروس كورونا COVID-19 لكنهم يواصلون محاربة أعراض المرض، بعد فترة طويلة من اختبارهم السريري للمرض، ويعاني هؤلاء الأشخاص من آثار إعاقة لاحقة للمرض بعد الإعلان عن خلوهم من COVID، حتى أن بعضهم يعاني من أعراض أحدث بعد اختبار سلبي.
اقرأ أيضا:
وعلى جانب آخر يرفض الأطباء هذه الأعراض باعتبارها مشكلات نفسية، مما يزيد من قلق المسافر لمسافات طويلة الذي لا يفهم تمامًا ما هو الخطأ معه، في حين أن هناك دعمًا متزايدًا عبر الإنترنت للأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا COVID-19 طويلة الأمد، لا يزال المجتمع الطبي يكافح للعثور على إجابات لهذه الآثار الغريبة بعد COVID-19.
بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كوفيد -19 طويل المدى هي نفس أعراض فيروس كورونا وتشمل التعب الشديد، وآلام العضلات أو الجسم، وضيق التنفس أو صعوبة التنفس، وانخفاض القدرة على التحمل بشكل كبير، والإرهاق، وعدم القدرة على ممارسة الرياضة أو اتباع أسلوب حياة نشط، ومشاكل الذاكرة والدوخة.
وقد يعاني المسافرون لمسافات طويلة أيضًا من تسارع ضربات القلب وحتى فقدان حاسة الشم. إنهم يشتكون من عدم قدرتهم على العودة إلى أنماط حياتهم النشطة سابقًا أو العودة إلى مكان العمل.
وفقًا لدراسة أجرتها مستشفى Southmead ومقرها بريستول ، استمر ما يقرب من 75 % من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في محاربة أعراض COVID-19 ، حتى بعد إعلان خلوهم من COVID، وفي المتوسط ، قال المرضى إن أعراض الفيروس التاجي كورونا استمرت لمدة 3 أشهر واعترف معظم المرضى بأنهم يعانون من اختلاف في نوعية الحياة.
