غادر أحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) المستشفي بعد أطول فترة معاناة، بلغت 149 يومًا بأحد مستشفيات بريطانيا.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية حذرأنيل باتيل، البالغ من العمر 63 عامًا الذين لا يأخذون الإجراءات الاحترازية على محمل الجد، بعد أنقاتل للبقاء على قيد الحياة 5 أشهر، منها 4 أشهر في العناية المركزة.
أُجبرباتيلعلى قضاء عيد ميلاده في سرير المستشفى بعيدًا عن عائلته وأبنائه الاثنين، بسببنتيجة اختباره الإيجابية ووضعه بعد ذلك في الاتحاد الدولي للاتصالات، وأمضى ثمانية أسابيع تحت التخدير.
خرج الرجل أخيرًا يوم الخميس الماضي بعد إقامته هذه المدة الطويلة في المستشفى، قائلًا: «أتذكر ابنتي التي اتصلت بسيارة إسعاف لنقلي إلى المستشفى ، ثم لا أتذكر أي شيء خلال الشهرينالأولين من الإصابة بالفيروس،كنت أغضب بشدة في البداية على الفريق الطبي، لكنني كنت أعتذر دائمًا».
غادر باتيل، وهو متزوج من دارشي ولديه ابنتان أنيكا، 28 عامًا، ونايكيتا، 27 عامًا، المستشفى للذهاب إلى مركز إعادة تأهيل سكني لمواصلة شفائه، وكانحريص على العودة إلى المنزل ويأمل أن يصل في الوقت المناسب للاحتفال بعيد ميلاد ابنتيه في نوفمبر.
وأوضح: «لدي عائلة جميلة وأريد فقط العودة إلى المنزل،لقد أجرينا مكالمات فيديو، لكن الأمر يختلف عن مقابلتهم، لأني رأيتهم مرة واحدة في كل هذا الوقت عندما تم اصطحابي إلى الخارج لرؤيتهم من قبل الموظفين».
وتابع: « أقضي 90 % من وقتي على الهاتف، لقد استمتعت أيضًا بالكثير من الدردشات مع الموظفين والمرضى الآخرين».
احتفلأنيلببلوغه 63 عامًا في المستشفى في أغسطس، وقال إن ذلك أسعده عندما أثار الموظفون ضجة وغنوا له،لكنه يحمل رسالة لأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد الموجودة للحفاظ على سلامة الجميع أثناء الوباء، قائلًا: «لا أريد أن يمر أي شخص آخر بما لدي لذلك يجب على الجميع ارتداء الكمامة واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة».
واختتم: « أشعر بالانزعاج حقًا عندما أسمع أن الناس لا يفعلون ما ينبغي عليهم فعله، وسوف يغيرون رأيهم إذا رأوا أناسًا مثلي يعانون».