قال الدكتور أحمد عبد الرازق عبدالعزيز، استشاري الجراحة العامة وأستاذ جراحات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بكلية الطب جامعة عين شمس، وزميل جامعة بيتسبرج لجراحة الكبد، إن أورام البنكرياس الخبيثة تعتبر من الأورام المنتشرة وتحتل المركز الرابع عالميًا بعد أورام الثدي والقولون والرئة؛ وعادة ما تأتي في سن متأخرة ما بعد الستين وأحيانا تأتي في الأربعينات أو الخمسينات من العمر.
وحذر الدكتور أحمد عبدالرازق، عضو كلية الجراحين الملكية بانجلترا، من الكحوليات والتدخين، مؤكدا أنهم من أهم أسباب الإصابة بأورام البنكرياس الخبيثة بالإضافة إلى بعض الجينات الوراثية.
وأشار الدكتور أحمد عبد الرازق، إلى أن أعراض أورام البنكرياس الخبيثة، تختلف على حسب مكان الورم في الرأس أو الجسم أو ذيل البنكرياس، ويظهر المرض عن طريق ارتفاع في نسبة الصفراء في الدم مع آلام في البطن وحكة في الجلد وإصفرار العين وتغير في لون البول أو البراز.
وحول تشخيص المرض، أوضح الدكتور أحمد عبدالرازق، أنه يتم بواسطة الأطباء المختصين عن طريق طلب فحوصات متخصصة، كالأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، وتحاليل الدم ودلالات الأورام.
ونوه الدكتور أحمد عبدالرازق، بأنه يفضل في العلاج بالمراحل الأولى من الورم، استئصال الورم، وهو العلاج الأمثل حيث يقوم الطبيب المختص باستئصال جزء من البنكرياس المصاب بالورم وإعادة التوصيل مرة أخرى.
ولفت إلى أن هذه العملية في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بالمجان وتكون نتائجها ممتازة تتوافق مع النسب العالمية. هذا وقد يحتاج المريض إلى علاج تكميلي عن طريق العلاج الكيميائي.