هل الچيم والرياضة خطر علىالقلب كما يتردد على ألسنة البعض خاصةبعد تعرض العديد من الشباب لأزمات قلبية وسقوطهم مغشيا عليهم في صالة الچيم.
قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق:في الحقيقة ممارسة الرياضة لابد أن تكون محسوبة من حيث الكمية والكيفيةأي مدة الأحمال ونوعيتها.
وأشار شعبان خاصة للذين يعيشون حياة خاملة وقرروا ممارسة الرياضة أو الذين توقفوا ويرغبون في استئناف الرياضة بعد حين من الدهر: هذا بالنسبة للأصحاء.
وأوضح أنه يتم حساب معدل البذل والانخراط في الرياضةحسب عمر الشخص ولياقته البدنية،والحد الأقصي لمعدلات القلب يمكن حسابها بمعادلة بسيطة.
وكشف عميد معهد القلب السابق أن يكون المسموح في العقد السادس أو الخامس بممارسة الرياضات المعتدلة غير التنافسية وغير الشاقة مثل مشي الهرولة brisk walking علي أرض منبسطة لمدة ٤٥ دقيقة في اليوم ٥ أيام أسبوعيًا ويكون هذا المعدل مفيدًا لضبط ضغط الدم والتخلص من سمنة البطن والشحوم الضارة ويساهم في ضبط السكر من النوع الثاني ويخبط تأثير متلازمة الأيض ويمنع تصلب الشرايين القلبية والمخية.
اقرأ ايضا:
وتابع: أما رفع الأثقال والرياضات العنيفة قد تلحق الضرر بالقلب وتتسبب في اختلال كهرباء القلب وأزمات قلبية.
ونصح المواطنين بأنه ينبغي علي الذين يعيشون حياة الدعة والرتابة والخمول ألا يزجوابأنفسهم فجأة في مضمار الرياضة دون تمهيد وإحياء تدريجي وتسخينلأن ذلك قد يتسبب في عواقب وخيمة.