تلعب الكمامة دورا كبيرا فى الوقاية من العديد الأمراض التنفسية وفى مقدمتها فيروس كوروناخاصة اذا تم ارتداؤها بشكل صحيح والتخلص منها بالخطوات الاحترازية الصحية.
ورغم اهمية ارتداء الكمامة الكبرى الا ان ارتداءها يشكل خطورة كبيرة على صحة بعض الافراد .
وأوضح الدكتور مجدى بدران،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد " أن بعض الأشخاص يمكنهم التخلي عن ارتداء الكمامة لأسباب مهمة، ولكن فى نفس الوقت عليهم الالتزام بشكل كامل بجميع إجراءات الوقاية خاصة التباعد الاجتماعى حتى لا يصابون بفيروس كورونا.
وهذه هي الفئات التي تشكل الكمامة خطرا عليهم حال ارتدوها :
- الأطفال الذين يعانون من إعاقات نمائية يمنعون من ارتداء الكمامة
- الذين تقل أعمارهم عن عامين ، بسبب خطر الاختناق ، الكمامات قد تسبب صعوبات في التنفس لأن ممرات الهواء ضيقة لدى الرضع بما يزيد العبء على قلوبهم، كما أن الكمامات تزيد أيضًا من خطر ارتفاع درجة الحرارة لديهم.
- الذين قد يجدون صعوبة في استخدامها بشكل صحيح
- الذين يعانون من حالة طبية تجعل الكمامة تعيق التنفس مثل مرض الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن ، يمكن للكمامة أن تزيد من صعوبة سحب الهواء إلى الرئتين ، أو تسبب القلق ، وبالتالي تغيير أنماط التنفس.
- الفاقدون للوعي
- غير القادرين على ارتداء الكمامة أو خلعها بدون مساعدة
- الذين يعانون من ضعف السمع
- الذين يتواصلون مع شخص يعاني من ضعف السمع ، حيث القدرة على رؤية الفم أمر ضروري للتواصل فى هذه الحالات .
- أثناء تناول الطعام أو الشرب ، بشرط أن يتمكنوا من الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف بعيدًا عن الأشخاص الذين ليسوا أعضاء في نفس الأسرة
- الذين يشاركون في الفعاليات الرياضية فى الهواء الطلق مثل الجري ، مع الحفاظ على شروط الابتعاد الاجتماعى