دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك القوى العربية والدولية لمساندة السودان، وذلك عقب توقيع اتفاق السلام.
وأضاف حمدوك من جوبا أن اتفاق السلام صفحة جديدة لتعزيز التنمية في السودان.
وأوضح أن تحسين الاقتصاد مفتاح نجاح السلام في البلاد، مقدما الشكر للوسطاء على رأسهم مصر والإمارات على جهودهم في التوصل لاتفاق السلام.
وقال رئيس الوزراء السوداني إنه بانتظار حركتي عبد العزيز الحلو وعبد الواحد النور للانضمام للسلام.
جاء ذلك بعد توقيع نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو بالإنابة عن الحكومة السودانية الانتقالية على اتفاقية السلام النهائي مع الحركات المسلحة وغير المسلحة ضمن الجبهة الثورية، السبت، في مدينة جوبا.
ووقعت كل من مصر والإمارات وتشاد والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كشهود وضامنون لاتفاقية السلام النهائية بين الأطراف السودانية.
ويعاني السودان من صراعات متأججة منذ عقود. بعد انفصال الجنوب الغني بالنفط في عام 2011 ، ويقول القادة المدنيون والعسكريون الجدد في السودان، إن إنهاء النزاعات هو أولوية قصوى للمساعدة في إحلال الديمقراطية والسلام في بلد يمر بأزمة.