في صدمة وذهول من العالم كله، أصيبالرئيس الأمريكيدونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا التاجي، حيث انه كشف عن إصابته منذ أيام، الأمر الذي ترتب عليه نقلهإلى مستشفى والتر ريد الوطني العسكري في ماريلاند لكي يتلقى العلاج.
وبالرغم من ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان ينادي بعلاج الملاريا للوقاية من فيروس كورونا، إلا ان الأمر أسفر عن إصابته في النهاية بالفيرس، وهو ما يخلق بعض المخاطر جراء إصابته، وذلك بسبب وزنه الزائد او لعمره، والذي يمكن ان تجعل استجابته للعلاج اقل فاعليه عليه.
1- السن :
أكد بحث جديد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للوفاة بسبب Covid-19 بنسبة 48٪ مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الصحي، مما يشكل خطر اكبر على الرئيس دونالد ترامب.
ووجد الباحثون أن زيادة الوزن الشديدة تزيد أيضًا من خطر دخول المستشفى أكثر من الضعف (113 في المائة)، وأضافت الدراسة أن الأشخاص كانوا أكثر عرضة بنسبة 74 في المائة لأن ينتهي بهم الأمر في العناية المركزة إذا كانوا يعانون من السمنة.
و أوضحوا أن السكر المفرط في الدم وتورم الأوعية الدموية، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، يتداخل مع الخلايا المناعية ويعني أن الأشخاص البدينين لا يستطيعون محاربة العدوى أيضًا.
وأفاد الباحثون، إنه من الصعب علاج الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا المستجدويعانونمنالسمنةعند دخولهم في العناية المركزة لأن وزن أجسامهم يعني أن أجهزة التنفس الصناعي لا تعمل بشكل جيد.
وبينما تتراكم الاحتمالات بشكل طبيعي ضد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يصابون بـ Covid-19، حذر نفس الباحثين من أن لقاح كورونا قد لا يعمل بشكل جيد معهم للأسباب نفسها، من أن أجهزتهم المناعية معرضة للخطر.
وقال الباحثون إن لقاح كورونا عند إعطائه للمصابين من أصحاب الوزن الزائد والسمنة المفرطة، سيكون أقل فعالية مقارنة بالآخرين.