قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الصلاة وقراءة القرآن لا يصلحان للمرأة فى وقت الدورة الشهرية.
وأضاف عاشور، أن المرأة الحائض لها أن تتقرب من ربها فى هذا الوقت من كل شهر من خلال كثرة الأذكار الدينية وكذلك الإكثار من الصلاة على النبى فيها، منوها أنها لو كانت مواظبة على الصلاة قبل الدورة الشهرية فستحصل على أجر هذه الصلاة فى وقت الدورة، بدون صلاة.
وأشار إلى أن العذر الشهرى ليس من عند المرأة ولكن من عند الله تعالى، وعليها أن تلتزم بما أمرت به لأن هذا من حكمة الله تعالى فى عباده.
من جهتها ، قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن المرأة طالما تأكدت أن العذر الشهري انتهى، ولكن استمر الدم في النزول، تأخذ حكم الاستحاضة وهي جريان الدم في غير أوانه وفي هذه الفترة يجب عليها الصلاة والعبادات بخلاف فترة الحيض المحرم عليها فعل ذلك.
وأضافت عمارة، فى لقائها على فضائية "أون"، ردًا على سائلة "بعد الدورة الشرية يستمر النزيف .. فما الحكم؟ أن المرأة المستحاضة يجوز لها فعل كل العبادات وعند الوضوء تتوضأ وضوء أصحاب الأعذار فتجدده لكل صلاة بعد سماع الأذان.