طعنت البريطانيةكيلي جراي رجل أعمال يدعىديفيد جافين، 23 عامًا، في صدره بعد أن ضرب شقيقها في شجار عندما تحدث إلى أقاربها بأنه حاول سرقته في مدينةروتشديل بمانشستر الكبرى بإنجلترا.
ووفقًا لصحيفة " الديلي ميل" البريطانيةهربتجراي البالغةمن العمر32 عامًامن مكان الحادث بعد تركت جافين يصرخ قائلًا: "لقد طعني!" ليقع بعدها على الأرض، ويموت على الفور.
ثم استقلتكيليمركب من هوليهيد في شمال ويلز إلى دبلنعاصمة أيرلندا حاملة اسم مستعار مع تسعة من أقاربها في محاولة للهروب السجن، لكنالشرطة تعقبتها وفي النهاية اعترفت بالقتل غير العمد.
وبعد اكتشاف إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة وإعاقات التعلم حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، فيماأنجبت بريدجيت، زوجة جافين الحامل، ابنتهما الثانية، ماري، بعد ثلاثة أسابيع فقط من المأساة، واستمعت المحكمة إلى أقارب جافين كان يدير أعماله التجارية الخاصة وكان بطلًا سابقًا في الملاكمة وصفه أقاربه بأنه "أب شغوف" و "شاب مجتهد".
ذهب جافين لزيارة بيت جراي بعد أن اكتشف أن أحد أفراد عائلتها حاول اقتحام منزله، وتسببت محاولة الاقتحام في أضرار بقيمة 25 جنيهًا إسترلينيًا.
سمع جافين من أحد الجيران أن رجلًا في سيارة فورد فوكس بورجوندي توقف بجانب الشاحنة واستخدم نوعًا من المطرقة لتحطيم النافذة الجانبية،ثم قيل له إن السيارة مرتبطة بعائلة جراي.
قال نيك جونسون، المدعي العام: «سمع أن السيارة مرتبطة بعائلة جراي وسأل صديقًا عما إذا كان سيذهب معه إلى المكان الذي يعتقد أن السيارة فيه والحصول على صورة لها، لأنه يريدأن تدفع عائلة جراي ثمن الضرر، كما كان قلقًا من استمرار عودتهم للسرقة ما لم تتم مواجهتهم».
ومع وصولديفيد وأصدقائهتم الاتصال بجراي وأقارب آخرين كانوا يعيشون في الجوار عبر الهاتف وحثوا على الإسراع للتخلص من الضحية وأصدقائه، حيثظهر أحد أفراد العائلة المسافرة بفأس ومنجل، لكن تم طرده قبل أن يتحدى جيمس جراي جافين ليقتله.
لكن جراي بدأت فيالتلويح بسكينها وضربت جرافين رأسه في وجهه وطعنه على جانبه الأيسر، بالقرب من كتفه، وعموديًا إلى صدره،ثم سحبت السكين من جسده بينما يصرخ ديفيد.
أسرع المسعفون إلى مكان الحادث ووجدوا السيد جافين يلهث لالتقاط أنفاسه الأخيرة في مستشفى رويال أولدهام بعد أن أظهرت الفحوص أن السكين قطعت شريانًا رئويًا.