نشرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بأمريكا، تفيد بأن الفيروس يصيب البالغين بنسبة 40% أكثر من الأطفال والشباب وهم أقل عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا.
وقام الباحثون بتحديث الدراسات السابقة والتحليل، ليشمل أكثر من 13900 دراسة، لفهم مدى احتمالية إصابة الأطفال بـ COVID-19، كماتظهر النتائج الجديدة إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 إلى 14 عامًا يبدون أقل عرضة للإصابة بـ COVID-19 من الآخرين المصابين.
اقرأ أيضًا|
وأوضح : "البيانات الخاصة بالمراهقين أقل وضوحًا ولذلك يجب أن نفترض أنهم معرضون للإصابة مثل البالغين.. القابلية للإصابة هي جزء أساسي من سلسلة العدوى، وتدعم النتائج التي توصلنا إليها وجهة النظر القائلة بأن الأطفال من المحتمل أن يلعبوا دورًا أصغر في نقل الفيروس و انتشار الوباء، على الرغم من استمرار قدر كبير من عدم اليقين".
وشملت الدراسات 41640 طفلًا وشابًا (أقل من 20 عامًا) و 268945 بالغًا:18 من البالغين، وأظهر التحليل أن الأطفال والشباب (الذين تقل أعمارهم عن 12-14) لديهم احتمالات أقل بنسبة 44٪ للإصابة بكورونا، من شخص مصاب، مقارنة بالبالغين (الذين تزيد أعمارهم على 20 عامًا).
وأكد الباحثون إلى أن النتائج الجديدة تشير إلى أن الأطفال من المرجح أن يلعبوا دورًا أقل في انتقال فيروس كورونا على مستوى السكان لأن عددًا أقل من الأطفال من المرجح أن يصابوا في المقام الأول.
وأضاف البروفيسور فينر: "تشير دراستنا إلى أن الأطفال، ومجموعات الأطفال في المدارس، ويلعبون دورًا محدودًا فقط في انتشار هذه العدوى، لكن الأدلة ضعيفة في هذه المرحلة، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من البحث حول دور الأطفال في انتقال العدوى".