أثار والد بريطاني شكوكًا بأن أحد قتلة ابنه قد خضع لجراحة تجميلية من أموال الضرائب بعد قضائه ثماني سنوات في السجن بتهمة القتل المروع ثم أُطلق سراحه بموجب ترخيص مع إخفاء هويته مدى الحياة.
ووفقًا لصحيفة " ذا صن" البريطانية كان الطفل جيمس في الثانية من عمره عندما استدرجه القاتلان فينابلز وروبرت طومسون -
وكلاهما يبلغ من العمر 10 أعوام- من أحد مراكز التسوق في ليفربول في عام 1993.
تم
حبس فينابلز، 38 عامًا، مرة أخرى في عام 2010 لوجود صور لإساءة معاملة
الأطفال على جهاز الكمبيوتر الخاص به وتم إصدارها في عام 2013 بهوية جديدة
أخرى.
كتب والد الطفل المقتول بولجر، 54 عامًا، إلى مجالس المراقبة والإفراج المشروط قبل جلسة الاستماع مطالبًا بمعرفة ما إذا كانت فينابلز قد خضعت لجراحة تجميلية، حسبما ورد.
قال بولجر: "لا ينبغي إنفاق أموال دافعي الضرائب على حماية الوحش بوجه جديد، لم ير طفلي أبدًا عيد الميلاد بعد عيد ميلاده الثاني وآمل أن يتعفن فينابلز في زنزانته لبقية أيامه".