EN
لقيت فتاة مراهقة مصرعها بشكل مأساوي إثر تعرضها لإطلاق نار أثناء الاحتفال بعيد ميلادها الـ15، ومازالت ملابسات واقعة مصرعها غامضة، ولم تكتشف عائلتها بعد هوية قاتلها أو سبب إطلاق النار عليها.
وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الضحية "ماريا كاليخاس" كانت من عائلة محدودة الدخل بمنطقة "توليما" في كولومبيا، ولم يكن في إمكانها تحمل تكلفة إقامة حفل بمناسبة عيد ميلادها، لذا توجهت للاحتفال برفقة شقيقها وسط تجمع من الأصدقاء.
وأضاف التقرير أنه بعد توجه الضحية برفقة شقيقها إلى إحدى الحفلات، فقد تعرضت لإطلاق النار على يد سيدة وصلت بعد حضورهما للحفل بثلاث ساعات؛ ونُقلت "ماريا" إلى المستشفى في حالة حرجة، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، وأعلنوا وفاتها في نهاية المطاف.
وقالت إحدى شقيقات الضحية في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن عائلتها ليس لديها أدنى فكرة عن الدافع وراء مقتلها أو هوية الشخص المسئول عن ذلك وتفاصيل ما حدث.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأن لم يتم الكشف عن هوية السيدة التي يُزعم أنها أطلقت النار على الضحية أو إذا ما كانت هناك معرفة مسبقة بينهما، مشيرًا إلى أن العائلة علمت بشأن الحادث عندما اتصل شقيق ماريا بوالدتهما كي يسألها عن بطاقة هويتها لتتمكن الفتاة المصابة من تلقي العلاج.
وعند وصول العائلة إلى المستشفى للاطمئنان عليها، كانت "ماريا" قد فارقت الحياة بالفعل، ومازالت التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الواقعة، في حين لم يتم بعد إلقاء القبض على أي مشتبه به.
