تملكت حالة من الذعر من سيدة إثر اكتشافها وجود نحو 20 عنكبوتًا سامًا في قاع المسبح الملحق بمنزلها في مدينة "داروين" عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا على مدار عدة أيام في الآونة الأخيرة.
ووجّه الخبراء تحذيرًا للمواطنين بضرورة الانتباه وأخذ الحذر من العناكب السامة مع اقتراب فصل الصيف، كما حثّوا على ضرورة البقاء على مسافة آمنة من هذه المخلوقات، موضحين أنه رغم العثور على العديد من هذا النوع من العناكب تحت المياه، إلا أنه من المرجح أن معظمهم مازالوا على قيد الحياة.
ونقلت النسخة الأسترالية لصحيفة "ديلي ميل" عن خبير بأحد الشركات المتخصصة في مكافحة الحشرات بمدينة "سيدني" الأسترالية، ويُدعى "جوليان براسيويل"، قوله إن الفترة ما بين شهري سبتمبر ومايو تعد أكثر المواسم التي تشهد حدوث مثل هذه المواقف (ظهور العناكب).
وأشارت الصحيفة إلى أن العناكب التي عُثِر عليها في منزل هذه السيدة كانت من فصيلة "Mouse Spiders"، موضحة أنه من الشائع بالنسبة لهذا النوع من العناكب السقوط في حمامات السباحة، لكن يمكنها عادة البقاء على قيد الحياة تحت الماء؛ وأكد "براسيويل" أن العناكب التي ينتهي بها الحال على هذا النحو لا تكون دائمًا ميتة ويمكن أن تظل على قيد الحياة لمدة تصل إلى 24 ساعة.
يشار إلى أنه من الممكن أن تتسبب لدغة هذه العناكب ألمًا مبرحًا وإعياءًا شديدًا، ويجب التعامل معها بحذر كونها عناكب سامة.
وأفاد الخبير بأنه من المتوقع ظهور المزيد من العناكب في أنحاء البلاد مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار الأشهر المقبلة، ويمكن للمواطنين رؤيتها في منازلهم أو في الحدائق الملحقة بها.
ووفقًا لـ"ديلي ميل"، فإن نحو ألف مواطن أسترالي يترددون على المستشفيات سنويًا جراء تعرضهم للدغات العناكب.