الإهمال في تنظيف الأسنان بشكل يومي وتراكم الجير على الأسنان، وبواقي الطعام والإهمال في المتابعة الدورية مع الطبيب المختص، قد يتسبب في العديد من المشاكل، التي من ابرزها تسوس الأسنان، و مشكلة إلتهاب جذور الأسنان.
وقال الدكتور محمود حشمت عضو الجمعية الألمانية لزراعه الأسنان، أنه في بعض الحالات تكون الأسنان عرضة لـ التهابات الجذور الأسنان التي تحدث نتيجة عدد من العوامل، من بينها: الإصابة بالتسوس، وكسور الأسنان، والالتهابات التي تصيب الأسنان أو أسفلها، وهو ما يمكن الكشف عنه عن طريق الأشعة.
وأوضح حشمت في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن أول مراحل التهاب جذور الأسنان يتضرر لب السن بفعل العدوى البكتيرية، ثم يبدأ اللب بالضمور تدريجيًا مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر والانتشار فيشعر الشخص، بأعراض التهاب جذور الأسنان، وتشمل:
1- الشعور بالألم عند تناول الطعام والشراب الساخن أو البارد
2- الإحساس بألم عند العض أو المضغ
3- تحرك الأسنان من مكانها
1- الشعور بالألم عند تناول الطعام والشراب الساخن أو البارد
2- الإحساس بألم عند العض أو المضغ
3- تحرك الأسنان من مكانها
وأضاف حشمت، أن أعراض التهاب جذور الأسنان قد تختفي نتيجة موت اللب، ولكن التدهور في حالة السن والجذور سيؤدي إلى العديد من المضاعفات، مثل:
1- تورم في اللثة بالقرب من الأسنان المتضررة
2- ظهور الصديد من الأسنان المتضررة
3- تورم في الوجه
2- ظهور الصديد من الأسنان المتضررة
3- تورم في الوجه
4- يصبح لون السن أغمق
وتابع حشمت، أن إلى جلسات علاج التهاب جذور الأسنان تتم عن طريق استخراج لب السن المصاب، وتنظيف المكان الخالي وقنوات جذر السن ثم تغلق بإحكام بمادة خاصة.
واكد حشمت، انه يتم إحداث فتحة من خلال تاج السن إلى الحجرة اللبية ، ثم يزال اللب ويتم تنظيف قنوات الجذور، ومن ثم توسع وتشكل بطريقة تسمح بحشوها لاحقا، و من الممكن وضع أدوية علاجية داخل الحجرة اللبية، والقنوات لتساعد على التخلص من الجراثيم.
واكد حشمت، انه يتم إحداث فتحة من خلال تاج السن إلى الحجرة اللبية ، ثم يزال اللب ويتم تنظيف قنوات الجذور، ومن ثم توسع وتشكل بطريقة تسمح بحشوها لاحقا، و من الممكن وضع أدوية علاجية داخل الحجرة اللبية، والقنوات لتساعد على التخلص من الجراثيم.