قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

من أجل الإنسانية.. وزيرة الصحة تشارك في تجربة لقاح فيروس كورونا.. صورة

×

شاركت الدكتوره هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين 28 سبتمبر، في التجربة الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد، والتي تشارك مصر بها تحت شعار «من أجل الإنسانية».

وصرح الدكتور خالد مجاهد، المستشار الإعلامي لوزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي للوزارة لصدي البلد، أن الوزيرة توجهت بعد ظهر اليوم، إلى مقر الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا» وكان في استقبالها رئيس مجلس إدارة الشركة د.هبة والي.

وأعلنت مصادر طبية، بالشركة القابضة للأمصال واللقاحات فاكسيرا، إلى أن المستهدف من إجراء تجارب لقاح فيروس كورونا 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على 35 ألف مبحوث حتى الآن.

واضاف أن مصر تشارك في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث سيتلقى المشاركون في تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يومًا، حيث سيتم متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل.

وأكدت الشركة القابضة للأمصال واللقاحات فاكسيرا، أنه سيتم الانتهاء من التجارب السريرية فى المرحلة الثالثة على لقاحات كورونا فى شهر سبتمبر 2021.

و هناك 3 مجموعات تخضع للتجريب، الأولى تحصل على لقاح أ، والثانية تحصل على لقاح ب، والثالثة تحصل على ما يسمى بالبلاسيو، وهو مركب ثالث ليس له أى أضرار.

وفتحت الشركة القابضة للأمصال واللقاحات فاكسيرا، موقع الحجز لاستقبال المتطوعين للمشاركة في التجربة السريرية للقاح، والذي يحتوي على الشروط الواجب توافرها للمتطوع للمشاركة في التجربة، من خلال 3 مراكز تشمل "الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ومستشفى صدر العباسية ومعهد الكبد".

وتبدأ رحلة المتطوع لتجربة لقاح فيروس كورونا، بتسجيل البيانات الشخصية والصحية بطريقة مميكنة،

و يتسلم المطوع الملف الخاص بالمتطوعين والذي يحتوي على كل البيانات الطبية، وكذلك نموذج للموافقة على مشاركته المستنيرة.

و يدخل المطتوع غرفة الاستشارات والتي سيتم فيها توضيح كافة المعلومات المتعلقة بالدراسة السريرية ومتطلباتها ويقوم بالتوقيع على نموذج (للموافقة المستنيرة) حال موافقته على المشاركة، وذلك بعد جلسة مع متخصص مدرب لاطلاعه على كافة المعلومات.

وينتقل بعد ذلك الي عيادة الفحص والتى يتم بها فحص المتطوع وتسجيل جميع الوظائف الحيوية والتي يتم التأكد داخلها من موائمته الصحية والشخصية لجميع متطلبات المشاركة.

ويتم سحب عينات الدم لدراسة حالته المناعية الحالية قبل إجراء الدراسة والتي يتم مقارنتها بحالته بعد إجراء الدراسة ويتم أخذ مسحة pcr للتأكد من عدم إصابته بالفيروس.

وبعدها يتم إعطاؤه الجرعة الأولى من اللقاح بمرافقة متخصص، ثم ينتقل إلى غرفة الملاحظة حيث يتم ملاحظة المتطوع لمدة 30 دقيقة قبل مغادرته بعد الاطمئنان عليه وإبلاغه بمواعيد المتابعة.

و تتم متابعة المتطوع من خلال كارت متابعة يحتوى على مواعيد الزيارات للمركز ورقم الهاتف الذى سيتواصل معه المتطوع.


وتشارك مصر مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً الي أن مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي ستساهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن تلك التجارب أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في ٤ دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)، مشيرة إلى أن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على 35 ألف مبحوث حتى الآن، لافتًة إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث سيتلقى المشاركون في تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يومًا، حيث سيتم متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل.

و بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، والتي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب الاكلينيكية، في اطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.

و يشار إلى وجود موقع الكترونى خاص بالحجز لاستقبال المتطوعين للمشاركة في التجربة السريرية للقاح وذلك من خلال الموقع الإلكتروني Www.Covactrial.mohp.govوالذي يحتوي على الشروط الواجب توافرها للمتطوع للمشاركة في التجربة، من خلال 3 مراكز تشمل "الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ومستشفى صدر العباسية ومعهد الكبد".