إن الجدة هي ثاني أحن قلب بعد الأم على أحفادها، وقد أثبتت جدة سعودية هذا المبدأ من العطف والحب أمس عندما ضحت بحياتها من أجل إنقاذ حفيدتها من الغرق.
بإحدى الاستراحات في مدينة سكاكا، كان الأطفال يستمتعون بوقتهم داخل المسبح، وفجأة لاحظت امرأة بأن حفيدتها في خطر كبير.
أثناء لعبها مع أصدقائها دخلت الطفلة إلى الجزء العميق من المسبح، ولم تستطع التحكم بنفسها فقدت السيطرة وبدأت في الغرق.
وبمجرد أن لمحتها جدتها، لم تحتمل رؤية حفيدتها قد أشرفت على لقي حتفها غرقًا، فقفزت في المسبح لتنفيذها دون تفكير.
وبالفعل استطاعت الجدة إنقاذ حفيدتها لكن لم يحالفها في النجاة، وتوفيت غرقًا داخل حوض السباحة من أجل أن تعيش الطفلة.
ووفقًا لتصريحات ابنها لصحيفة عكاظ فإن والدته لم تكن لديها أي فكرة عن كيفية السباحة، فهي كبيرة في السن، لكن كل ما تدارك إلى عقلها هو إنقاذ حفيدتها دون تفكير.
وبالفعل استطاعت إنقاذ الطفلة من الغرق، لكنها دفعت حياتها ثمنًا لذلك، وفارقت الحياة في مشهد مؤلم، وتمنى ابنها أن يتغمدها الله برحمته ويتقبلها عنده من الشهداء