بعدحفل زفاف اسطوري لم تكن الحياة بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا أسطورية كزفافهم، فقد شاب زواجهم الفضائح والأكاذيب، وساءت الأمور حتى وصلت بهم إلى أول طريق الانفصال في عام 1992.
وأخبرت الملكة إليزابيث الثانية أمير وأميرة ويلز أن أفضل شيء بالنسبة لهما هو الانفصال، وبالفعل أقدما على هذه الخطوة، ولكن المسئول المصرفي الشخصي للأمير "تشارلز" كشف أن لم يكن لدى الأمير الأموال الكافية في ذلك الوقت ليدفع لزوجته تسوية نقدية كبيرة.
وقع الطلاق بين ديانا وتشارلز عام 1996، احتفظت بمعظم المجوهرات التي حصلت عليها بالإضافة إلى شقتها في قصر كنسينجتون، وكان لا يزال بإمكانها الوصول إلى الطائرة الخاصة بالعائلة عندما احتاجت للسفر.
اقرأ أيضًا:
ومع ذلك أجبرت ديانا على التخلي عنه هو لقب صاحبة السمو الملكي. كان هذا مفجعًا للأميرة لأنه بدون ذلك كان عليها أن ستضطر إرضاء كل فرد في العائلة المالكة بما في ذلك ابنيها، وذكرت تقارير بأن الملكة قد سمحت لها بالاحتفاظ باللقب ولكن تشارلز عارضها. لذلك، تم سحبه من ديانا، بينما سمحت لها الملكة إليزابيث بالاحتفاظ بلقب ديانا "أميرة ويلز".
فيما تم الاتفاق على حصول الأميرة على تسوية نقدية، ففي كتابها The Diana Chronicles ، أوضحت الكاتبة "تينا براون" أن تشارلز لم يكن لديه الأموال اللازمة لدفع ما كانت تطلبه لزوجته ، لذلك ذهب إلى والدته طلبًا للمال.
وكتب براون "كان الأمير يكره الاضطرار إلى الاقتراض من والدته لتلبية شروط ديانا"، ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" ، كانت ديانا تطلب مبلغًا نقديًا كبيرًا يبلغ حوالي 22.5 مليون دولار ، بالإضافة إلى راتب سنوي آخر قدره 600 ألف دولار لدفع تكاليف مكتبها الخاص، في البداية حاول تشارلز تصفية استثماراته ، لكنه لم يستطع تحمل طلب ديانا.
كما أضافت "لقد طُلب منه تصفية كل شيء ، كل استثماراته حتى يتمكن من منحها نقودًا"، وقال جيفري بينيل ، المصرفي الشخصي الخاص بتشارلز ، لصحيفة "التلغراف" :"إنه لم يكن سعيدًا جدًا بذلك، حتى توقفت عن أن أكون مستشاره المالي الشخصي لأنه لم يتبق لديه ثروة شخصية".