ذكر فلاديمير زين يتدينوف، المتحدث باسم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن أرمينيا لم تقدم طلبا إلى المنظمة بخصوص تفاقم الوضع في إقليم ناجورنو كاراباخ، المتنازع عليه مع أذربيجان، والذي يشهد تصعيدًا حاليًا، وفق ماذكرت وسائل إعلام دولية.
أضاف المتحدث، أن المنظمة تدعو من جانبها إلى تسوية سلمية للنزاع.
وتابع زينيتدينوف: "حتى هذا الوقت، لم تتلق أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أي مناشدات من أرمينيا".
ولفت: "نحن ندعو دائما إلى تسوية سلمية للنزاع في قره باخ. ومجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هي الآلية المعترف بها دوليا لحل النزاع في قره باغ".
وأعلنت الحكومة في أذربيجان التي تخوض قتالًا ومعارك مع أرمينيا، أن قواتها دخلت 6 قرى كانت تسيطر عليها أرمينيا، وذلك في تطورٍ جديد بعدما اشتعلت فيما بينهما بعد فجر اليوم.
قال الجيش الأذربيجاني، إن قواته سيطرت على عدد من القرى والتلال الاستراتيجية في إقليم ناجورنو كاراباخ، المتنازع عليه وسط تصعيد عسكري حاد مع الجانب الأرمني.
وذكر المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنار أيوازوف، في تصريح صحفي: "تم، نتيجة الهجوم المعاكس الذي نفذته قوات الجيش الأذربيجاني، تحرير عدد من القرى والتلال المهمة المحتلة".
وأوضح أيوازوف أن المواقع "الاستراتيجية" التي تمت السيطرة عليها تقع في منطقتي فضولي وجبرائيل اللتين تخضعان لقوات جمهورية كاراباخ غير المعترف بها.
وأعلن الجيش الأذربيجاني أنه بدأ بشن هجوم مضاد، بعد مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين بقصف شنّته المدفعية الأرمينية على مواقع تابعة لقوات أذربيجان ومناطق حدودية.
وأضافت أن الجيش قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خط الجبهة للرد على الهجوم الأرميني.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن أذربيجان المجاورة هاجمت مناطق مدنية في منطقة ناجورنو قرة باخ (كاراباخ).
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن قواتها أسقطت طائرتي هليكوبتر وثلاث طائرات مسيرة لأذربيجان ردا على هذا الهجوم.
وفي إقليم ناجورنو كاراباخ، فقد تم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العسكرية الشاملة على خلفية الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأذربيجاني، والذي كان بالأساس رد على هجوم لأرمينيا.