تعد لامو أقدم مستوطنة سواحلية فى شرق أفريقيا، وهي تمثل تاريخيا يحكى الثقافات الإسلامية والساحلية،هي مأهولة بالسكان منذ أكثر من 700 عام وقد تأسست مدينة لامو الكينية، عام 1370، فما قصتها.
لامو
لامو مدينة تزخر بالتراث والتاريخ، موقعها المتميز جعلها قبلة المستعمرين ففى عام 1505 جاء البرتغاليون إليها وسيطروا على التجارة على طول ساحل المحيط الهندي، ليس ذلك وفقط بل احتكر المستعمر البرتغالي الشحن عل طول ساحل شرق أفريقيا.
اقرأ أيضا:
على الرغم من حصول تلك المدينة على استقلالها إلا أنها لم تستطع أن تتمتع وتحصل على مميزات من موقعها المتميز سوي بتجارة العبيد والتى تم إلغاؤها عام 1907، وعليها بدأت تتجه مدينة لامو نحو السياحة، نظرا لإحتوائها على الهندسة المعمارية السواحيلية لذلك اعتبرت المدينة القديمة على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2001 أنها "أقدم وأفضل مستوطنة سواحيلية في شرق أفريقيا".
اقرأ أيضا:تكونت من انفجار بركاني.. قصة دولة أفريقية رسمت الطبيعة ملامحها
تزخر لامو بمواقع أثرية عام مثل متحف لامو، وقلعة لامو والتى تعتبر حصنًا للبلدة،حيث تم بناؤها من أجل حماية المدينة.
الثقافة
يشارك سكان مدينة لامو فى توفير رحلات السياحة من خلال القوارب التقليدية، كما أن الأكلات المفضلة داخل هذه المدينة هى أطعمة غنية بجوز الهند والمانجو والجريب فروت والمأكولات البحرية.
المميز داخل تلك المدينة هى البيوت التى بنيت من الأخشاب والاحجار المرجانية حيث تجد البساطة دون تكلف فهى منازل لها أبواب خشبية منحوتة وساحات كبيرة، أما الشوارع بمعظمها غير مرصوف فالناس يستخدمون أما القوارب أو الحمير لنقل أغراضهم.