قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن النبى – صلى الله عليه وسلم- كان عندما يصلى صلاة الظهر كان يقرأ فى الركعتين الأول الفاتحة وسورة قصيرة بعدها، وفى الركعتين الأخيرتين كان يقرأ الفاتحة فقط، مضيفا أن هذه هى سنة سيدنا رسول الله –عليه الصلاة والسلام- فى صلاة الظهر.
وأضاف «وسام»، خلال لقائه بفيديو مسجل له عبر قناة اليوتيوب، أنه إذا قرأ المصلى سورة قصيرة فى الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر فهذا جائز وليس حرامًا، ولكن الأفضل والأولى للمسلم اتباع سنة نبيه الكريم.
اقرأ أيضًا|هل تصح صلاة الضحى قبل صلاة الظهر بـ5 دقائق ؟
أيهما أولى صلاة الجنازة أم سُنة الظهر
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا أقدم الإنسان على صلاة الجنازة ولكن يريد أن يصلى سُنة الظهر أو المغرب فبهذا يكون حدث تزاحم ولا يستطيع أن يجمع فيفضل فى هذه الحالة الترجيح .
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « أيهما أفضل صلاة ركعتا سُنة الظهر أو المغرب أو العشاء أو صلاة الجنازة ؟»، أنه يفضل الترجيح إذا حدث تزاحم عليه فى الصلوات فمن الممكن أن تصلى السُنة ثم تصلى الجنازة أو العكس ولكن أن كانت الجنازة ستفوته فالأفضل أن تصلى الجنازة ثم تصلى السُنة فيما بعد.
حكم قضاء صلاة الصبح وسنتها قبل الظهر
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن من فاتته صلاة مفروضة وجب عليه قضاؤها متى ما ذكرها، ولا يجوز له أن يؤخرها بعد ذكرها.