يعد فهم خيارات منع الحمل طريقة مهمة يمكن للمرأة من خلالها تمكين نفسها والتحكم في صحتها وعافيتها، حيث إن نصف حالات الحمل غير مقصودة، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به عندما يتعلق الأمر بالحصول على معلومات موثوقة حول وسائل منع الحمل في أيدي أولئك الذين يحتاجون إليها وفقا لموقع healthcare.
الخرافة الأولى: تحديد النسل فعال بنسبة 100٪
هناك العديد من وسائل منع الحمل التي يمكن الاختيار من بينها، ولكن لا يوجد أي منها فعال بنسبة 100٪.
وتعد الأجهزة داخل الرحم (التي يشار إليها عادةً باسم IUDs) هي الشكل غير الجراحي الأكثر فاعلية لمنع الحمل وهي التوصية الأولى لجمعية أطباء التوليد وأمراض النساء في إرشادات الممارسة السريرية الكندية.
الخرافة الثانية: موانع الحمل الهرمونية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
لا ترتبط موانع الحمل الفموية المركبة أو "الحبة" بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام في الواقع، يرتبط استخدام حبوب منع الحمل بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وبطانة الرحم والمبيض مدى الحياة.
تظهر بعض الأدلة زيادة عابرة وطفيفة في حدوث سرطان الثدي، وعنق الرحم مع الاستخدام الحالي للحبوب؛ ومع ذلك، فإن هذا الخطر يعود إلى خط الأساس في غضون 10 سنوات من إيقاف حبوب منع الحمل ويفوقه الحد من مخاطر سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.
الخرافة الثالثة: موانع الحمل الهرمونية تسبب زيادة الوزن
تظهر الأبحاث أن حبوب منع الحمل واللولب لا يسببان زيادة الوزن ومع ذلك، هناك أدلة متضاربة عندما يتعلق الأمر بأساليب حقن البروجسترون فقط Depo-Provera حيث أظهرت بعض الدراسات زيادة طفيفة في الوزن والبعض الآخر لا يظهر أي ارتباط.
الخرافة الرابعة: لا يمكنك الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية
تُعرف الرضاعة الطبيعية باسم طريقة انقطاع الطمث الإرضاع (LAM) وهو شكل ممتاز لتحديد النسل للأشهر الستة الأولى بعد الولادة، إذا تم اتباع جميع الشروط بدقة، أي يتم إرضاع الطفل حصريًا عند الطلب دون ضخ أو مكملات غذائية ومع ذلك، مع الاستخدام المعتاد، تكون هذه الطريقة فعالة بنسبة 75 في المائة فقط.