EN
على أهبة الاستعداد دومًا لتلبية نداء الإنسانية، إنها المسعفة سارة العنزي، واحدة من أوائل سائقات الإسعاف بالمملكة العربية السعودية.
تحدت سارة العنزي النظرة النمطية للمرأة في السعودية والوطن العربي، وقررت أن تحمل على عاتقها مسئولية إنقاذ الأرواح، وتولي إيصالها إلى بر الأمان.
فلطالما شعرت بأن عملها كالـ "بلسم" على روحها ودافع للمضي قدمًا في بذل الجهد والوقت لإسعاف المصابين وإنقاذ الأرواح.
تستيقظ يوميًا في الـ7 صباحًا لكي تستلم سيارة الإسعاف، وتشرع في مهمتها التي تعتبرها "بطولية" لإنقاذ الأرواح، ومساعدة المرضى دون كلل، وهناك الكثير من حالات كورونا التي تمكنت من مساعدتها.
انتشرت صور "العنزي" على مواقع التواصل، وأثارت مهمتها الإنسانية الضجة، حيث أشاد المستخدمون بدورها البطولي لتولي مثل هذه المهمة الصعبة التي طالما احتكر عملها الرجال.
تعمل "العنزي" كمسعفة داخل مدينة الملك فهد الطبية، وقد أكدت بعزيمتها أن المرأة قادرة على فعل أي شيء طالما تولت زمام الأمور واستطاعت إثبات نفسها في دور إنساني مشرف.
