لقي طفل في السابعة من عمره مصرعه على يد زوج والدته، الذي انهال عليه بالضرب المبرح بعصا حتى فارق الحياة، وتواجه الأم بدورها اتهامًا بعدم التدخل لإنقاذ نجلها أو فعل أي شيء لإيقاف الجاني.
وتناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، تفاصيل هذه الواقعة المأساوية التي حدثت بمدينة "نابولي" جنوب إيطاليا، موضحًا أن الجاني "توني بادرا" ضرب نجل زوجته حتى الموت، كما يواجه اتهامًا بالاعتداء بالضرب على الشقيقة الصغرى للضحية، والتي يبلغ عمرها ثلاثة أعوام فقط.
ومن الممكن أن يواجه الجاني، وهو مزدوج الجنسية (تونسي- إيطالي) ويبلغ عمره 25 عامًا، عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة قتل الطفل "جوزيبي" وضرب شقيقته والتي عُثِر عليها وقد كان وجهها ملطخًا بالدماء.
وأفاد تقرير "ميرور" بأن الأم "فالنتينا كاسا" قد تُعاقب بدورها بالسجن مدى الحياة بموجب القانون الإيطالي لفشلها في التدخل لوقف الاعتداء على نجلها، إلى جانب أنها تواجه اتهامًا بترك نجلها المحتضر دون رعاية لفترة طويلة قبل الاتصال بالنجدة.
وقال جيران العائلة إنهم كانوا على علم بما يتعرض له الصبي من تعنيف على يد زوج والدته، مشيرين إلى أن الأم سبق أن تسترت على عنف زوجها مرات عديدة في الماضي، وكانت متواجدة في ليلة الحادث ولم تفعل أي شيء لحماية طفليها خلال الاعتداء المروع الذي تعرضا له على يد زوجها.
ويواجه زوج الأم اتهامات عدة من بينها القتل والشروع في قتل شقيقة الضحية.
وأشارت تقارير وسائل إعلام محلية إلى أن "فالنتينا كاسا" دافعت عن زوجها وحاولت التستر عليه بعد الحادث؛ ومازالت المحاكمة مستمرة.