أكد الشيخ عبد العزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف، أنه ينبغي على المجتمع أن ينظر إلى قضية الصدق على أنها قضية الأمة لأن فيها صلاح العالم بأسره، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقب ويوصف بالصادق الأمين.
وأضاف النجار،خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد،أن اللقب الذي تم إطلاقه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين كان قبل نزول الوحي.
وتابعأحد علماء الأزهر الشريفأننظرة المجتمع للصدق هي نظرة دنيوية، وعلى الجميع أن يعلم أن الصدق يساهم في نمو المجتمع في جميع مجالاته.
ينبغي للعبد أن يكون متحريًا للصدق في حالاته كلها، وأن يكون الصدق هو ديدنه وشغله، ولو كان مرًا، ولو كان فيه كلفة على النفس، وكان ثقيلًا، فإن العاقبة لأهل الصدق دائمًا، وأما الكذب فحبله قصير، يمكن للإنسان أن يلبّس على الناس، وأن يتخلص من بعض المواقف الحرجة، لكنهم في النهاية سيعرفون أنه لم يصدق، وتكون الرزية هي عاقبته، هذا في كل شيء.