أعلنت مصر عن كشف بئر للدفن بداخله تابوت من الحجر الجيري وعدد من تماثيل الأوشابتي، على عمق 5 أمتار، بتونا الجبل في المنيا.
أفادت البعثة الأثرية المصرية، أن التابوت من الحجر الجيري، يحتوي على رسومات تمثل أولاد حورس الأربعة وفى إطار ذلك يفند الباحث الأثري أحمد عامر، تاريخ الأثر وتأثيره على حركة السياحة.
قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الاكتشافات الأثرية تمثل شكلًا هامًا من أشكال الترويج للسياحة المصرية، حيث في الأيام الماضية تم العثور علي المقابر والتوابيت، منها تابوت حجري لشخص يُدعي "جحوتي أم حتب"، والذي كان يشغل منصب عظيم الخمس والمشرف على العروش وهو ينتمي إلي عصر الأسرة السادسة والعشرين.
وتم اكتشاف هذا التابوت في محافظة المنيا والتي كانت تمثل الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، والتي كان يُعبد فيها الآلة "تحوت"، والتابوت مصنوع من الحجر الجيري ومنقوش عليه أبناء "حورس الأربعة" والذين يمثلون أربعة معبودات هامة في الحضارة المصرية القديمة هم "أمستي" و"حابي" و"دواموتف" و"قبحسنوف" والذين اعتبروا من نجوم السماء، وكانت مهمتهم الحفاظ علي سلامة أحشاء الموتي.
وأشار "عامر" فى تصريح لـ"صدى البلد" ،الى أن من ضمن محتويات المقبرة العثور علي العديد من تماثيل الأوشابتي وهي كلمة مصرية قديمة تعني "المجاوب" وهي مشتقة من كلمة "شاوبتي" وهي عبارة عن تماثيل صغيرة وهي مصنوعة من الحجر أو الفيانس أو من الخشب أو من البرونز أو من الطين المحروق حيث كانت موجودة منذ عهد الدولة القديمة وكان الغرض من هذه التماثيل أنها كانت تنوب عن الخدم كل يقوم بأداء مهمته التي كان يؤديها في الحياة الدنيا.