كادت سيدة أسكتلندية في الخمسين من عمرها تلقى مصرعها عقب تعرضها لـ لسعة قنديل بحر أثناء ممارستها رياضة السباحة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حيث أصيبت برد فعل تحسسي نتيجة لذلك وانتهى بها الحال في أحد المستشفيات.
وسلط تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على تفاصيل هذه الواقعة، حيث أوضح أن هذه السيدة "ليبي بلايج" عانت من صعوبة في التنفس وأصيبت بصدمة تحسسية إثر تعرضها للسعة قنديل البحر، والذي تبين أنه من نوع "قنديل عرف الأسد"، الذي يوصف بكونه أكبر قنديل في العالم.
وأضاف التقرير أن "بلايج" كانت متواجدة آنذاك برفقة صديقة لها، والتي تمكنت من نقلها على وجه السرعة من موقع الحادث بالقرب من مدينة "نيرن" الأسكتلندية إلى مستشفى محلي، وإلا لكان من الممكن أن تلقى حتفها.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هذه السيدة قولها إنه في حال تأخر وصولها إلى المستشفى بضع دقائق، لكانت توقفت عنالتنفس تمامًا، وقد ظلت في أعقاب ذلك قيد الملاحظة بالمستشفى لمدة أكثر من 24 ساعة؛ وسمح لها الأطباء بالعودة إلى منزلها يوم الاثنين الماضي بعد تحسن حالتها.
وقالت "بلايج" في تصريح لصحيفة محلية إنه لم يكن لديها أدنى فكرة بشأن معاناتها من حساسية تجاه قناديل البحر، مضيفة أن لسعة القنديل كانت مؤلمة للغاية، وأنها أصيبت بصعوبة في التنفس وبالصدمة التحسسية في غضون فترة وجيزة من تعرضها للسعة، وقد أوصلتها صديقتها إلى المستشفى في الوقت المناسب تمامًا.
وتدخل عدد من أفراد طاقم الطوارئ لمساعدتها وحقنوها بعقاقير ومضادات للحساسية حتى استقرت حياتها، لكنها مكثت بالمستشفى ليلة إضافية تحسبًا لإصابتها برد فعل ثانوي.
وأكدت "بلايج" أن ردود الأفعال التحسسية تجاه قناديل البحر تعد نادرة للغاية.