رغم النظريات التي تؤكد اندثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في الصيف لتأثره بدرجة الحرارة المرتفعة إلا أن عدد الإصابات في الأسبوع الماضي فاق التوقعات، حيث تم تسجيل ما يقرب من 2 مليون إصابة بالوباء.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يعد هذا الرقم الأعلى تسجيلا منذ بدء تفشي الوباء في بداية العام الجاري، بالتزامن مع استمرار تفشي المرض في جميع انحاء العالم.
وتم تسجيل حوالي 2 مليون إصابة خلال الأيام السبعة الماضية، وفقا للأرقام التي يجلتها منظمة الصحة العالمية وكان ثلثها في الهند، وقالت وكالة الأمم المتحدة إن العدد الإجمالي يمثل زيادة بنسبة 6% خلال أسبوع واحدا فقط وهو الأعلى منذ بداية الوباء.
لكن معدل الوفيات الأسبوعية لم ترتفع بعد، حيث ظلت ثابتة عند مستوى 40 ألفا منذ كانت 51 ألفا خلال ذروة أبريل الماضي، ويقول الخبراء إن هذا يرجع إلى الفحص المبكر.
وما زالت الأعداد في طريقها للزيادة من ظهور فيروس كورونا المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية منذ أواخر العام الماضي.
وأصيب ما يقرب من 31 مليون شخص في العالم، وتشير البيانات أيضا إلى أنه توفي ما يقرب من 960 ألف شخص، وشهدت جميع مناطق العالم تقريبا ارتفاعا في حالات الإصابة.
وبحسب التقرير تعد أفريقيا هي الوحيدة التي لم تتأثر نسبيا بسبب الوباء، وتمكنت من تفادي الاتجاه التصاعدي للإصابات، حيث أبلغت عن انخفاض بنسبة 12% في الحالات الجديدة عن الأسبوع السابق، وأظهرت إحصاءات منظمة الصحة العالمية أنه حتى مع ارتفاع عدد الحالات حول العالم فإن عدد الوفيات يقل نسبيا.