احتفلت سيدة بريطانية تدعي فيرا بانتنج، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الـ 100 في منزل والدها الذي عاشت فيه طوال حياتها منذ انتقالها إليه وهي تبلغ من العمر ستة أشهر مع والديها وأختها عام 1921 م.
ولا تزال فيرا بكامل صحتها حتى بعد مغادرة شقيقتها الكبرى ماري وشقيقها الأصغر روبرت المنزل الذي يحتوي على مجموعتين من السلالم، غرفة نومها في الطابق الأول، أما الحمام في الطابق الثاني.
وقالت في تصريح صحفي: " أحب المشي، وما زلت قادرةً عليه بمفردي، كما شهدت أيامًا مشمسة وجميلة، وتسلقت جميع الجبال المحيطة بالمنطقة، لقد استمتعت حقًا بحياتي".
جاء والدا فيرا إلى مدينة تيراس عام 1921 مع طفليهما ماري وفيرا، ودفعوا شلن فقط كإيجار، وكانت أمها حامل في روبرت، فانتقلوا إلى منزل أكبر.
التحقت بانتنج بمدرسة كنيسة امبيلسايد انجلترا للبنات، وغادرها في سن الرابعة عشرة للعمل في محلات الملابس للسيدات، ومصففة للشعر، كما اجتازت اختبار القيادة في المحاولة السادسة لتصبح مفتشة تقييم للمنطقة.
كانت السيدة البريطانية المصورة الرسمية لزيارة الملكة والأمير فيليب لبحيرة ويندرمير، وزارت أستراليا وسويسرا والنمسا وإسبانيا وسردينيا وتونس وشمال إفريقيا ، كما استقبلت البابا فرانسيس في روما.
خططت لإقامة حفلة كبيرة لعيد ميلادها لكنها فشلت بسبب فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، فاحتفلت به في أجواء بسيطة مع عدد قليل من العائلة والأصدقاء في جولة بالسيارة، وشربوا الشاي مع قليل من الكعك.
تقاعدت فيرا مبكرًا لرعاية والدتها عندما توفي والدها عام 1970، عن عمر يناهز 85 عامًا، كما اعتنت بوالدتها حتى توفيت أيضًا في المنزل عام 1981، وكان عمرها يناهز الـ 94 عامًا.