تعتبر شركة تيسلا رائدة في صناعة السيارات الكهربائية و لكنها قررت ان تتحدي نفسها في مجال جديد لتصبح رائدة فية ايضا الا و هو مجال السيارات ذاتية القيادة .
استطاع شركة تيسلا ان تحقق المعني الحرفي لجملة افعال لا اقوال بدأت القصة عندما تبقت الشرطة الكندية بلاغ يفيد سيارة مسرعة للغاية تسير علي طريق رئيسي و عندما حققت الشرطة في البلاغ تبين فعلا وجود سيارة مسرعة تسير بسرعة 140 كم في الساعة و مقعديها الامامين مائلين في وضعية النوم و التيسلا تطير علي سرعة 140 بدون سائق .
حققت الشركة في الامر و تمكنت من تحديد موقع السيارة و عند تشغيل مصابيح الطوارئ الخاصة بالشرطة بدأت سيارة تيسلا تلقائيًا في التسارع حتى تخطت سرعة 140 كم في الساعة ووصلت إلى سرعة 150 كم في الساعة .
استطاعت الشرطة إيقاف السيارة التي كان يركبهاا شاب يبلغ من العمر 20 عامًا و تم اتهامه بتجاوز السرعة المحددة، وتم تعليق رخصته مؤقتًا لمدة 24 ساعة .
و لكن بعد التحري تبين ان السيارة كانت تقود نفسها ذاتيا مما يجعل العقوبة تتخطي ايقاف الرخصة 24 ساعة و قد تصل الي مدة عام كامل لأنها اصبحت الان قضية قيادة بطريقة خطرة مما يعدد امن و سلامة العامة و ليست مجرد مخالفه عاديه .
واعلنت الشرطة أن انظمة السيارات الحديثة و منها القيادة الذاتية هي مجرد أنظمة أمان تكميلية، و ليست أنظمة قيادة ذاتية يمكن الاعتماد عليها بشكل كلي و يجب علي القائد تحمل مسئولية القيادة و السيارة .