قالت شركة فيسبوك Facebook إنها ستتخذ إجراءات صارمة واستثنائية لتقييد تداول المحتوى على منصتها إذا انزلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر القادم إلى مرحلة من فوضى أو الاضطرابات المدنية العنيفة.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز ، قال نيك كليج ، Nick Clegg رئيس الشركة للشئون العالمية ، إنه وضع خططًا لكيفية التعامل مع مجموعة من النتائج ، بما في ذلك الاضطرابات المدنية الواسعة النطاق أو المعضلات السياسية المتمثلة في احتساب الأصوات الشخصية بطريقة أسرع من بطاقات الاقتراع عبر البريد ، والتي ستلعب دورًا أكبر في هذه الانتخابات بسبب تفشى فيروس كورونا.
وأضاف كليج أن هناك بعض المقترحات الأخرى التى ستكون أقسى فى حالة مجموعة من الظروف شديدة الفوضى والعنف ، على الرغم من أنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول ماهية الإجراءات المطروحة والتى تنوى فيسبوك اتخاذها إذا وجدت أية حالات طارئة.
تأتي الإجراءات المقترحة ، التي من المحتمل أن تذهب إلى أبعد من أي إجراءات سابقة اتخذتها منصة أمريكية ، في الوقت الذي تتعرض فيه الشركة لضغوط متزايدة لتحديد كيف تخطط لمكافحة المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات وقمع الناخبين والتحريض على العنف في يوم الانتخابات 3 نوفمبر وخلال فترة ما بعد الانتخابات.
وتتزامن المقترحات التى ستقوم فيسبوك باتخاذها مع تزايد المخاوف من أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نفسه قد ينتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنها فيسبوك للطعن في النتيجة أو الدعوة إلى احتجاج عنيف ، مما قد يؤدي إلى أزمة دستورية.