لقيت سيدة أسترالية في الرابعة والثلاثين من عمرها مصرعها غرقًا على مرأى من طفلتها خلال ما كان من المفترض أن تكون رحلة عائلية ترفيهية.
يشار إلى أن هذا الحادث وقع صباح أمس، الاثنين، في أحد شواطئ ولاية "كوينزلاند" الواقعة شمال شرق أستراليا.
وأفاد تقرير للنسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل" بأن الأم كانت تمارس رياضة السباحة برفقة ابنتها ذات الـ11 عامًا، وتمكنت الطفلة من العودة إلى الشاطئ قبل أن يتم رصد والدتها طافية فوق سطح المياه.
واستطاعت مجموعة من ممارسي رياضة ركوب الأمواج إخراجها إلى الشاطئ وحاولوا إجراء إسعافات أولية لها أملًا في أن يتمكنوا من إنعاشها أثناء انتظار وصول فريق إسعاف، لكن جهود إنقاذها فشلت وتم إعلان وفاتها في موقع الحادث.
وأشار أحد المسئولين في شرطة الولاية إلى أن محاولات إنعاش هذه السيدة، والتي لم يتم الكشف عن هويتها، استمرت لأكثر من نصف ساعة، مضيفًا أن ابنتها وشقيقتها كانتا تسبحان في نفس المنطقة قبيل اكتشاف جثتها طافية فوق سطح الماء.
ومازالت التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات غرق الضحية، لكن متحدثًا باسم الشرطة المحلية أكد عدم وجود شبهة جنائية.