لقي طفل عمره عامان حتفه إثر قيامه بإطلاق النار على نفسه دون قصد في منزل عائلته بولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، وذلك على الرغم من تواجد ثلاثة من أفراد العائلة برفقته في المنزل وقت وقوع الحادث.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذا الحادث وقع نهاية الأسبوع الماضي، وقد أعلن الأطباء وفاة الضحية بعد يومين من إطلاق النار غير المقصود؛ ولم يتبين بعد كيف تمكن الضحية من الوصول إلى سلاح ناري في الأساس، خاصة في ظل وجود شخصين بالغين وآخر مراهق برفقته آنذاك.
ولم تكشف الشرطة المحلية عن هوية الأشخاص الثلاثة الذين كانوا متواجدين برفقة الضحية أو صلة قرابتهم به.
وأكد مسئول في شرطة مدينة "فاييتفيل" بـ"نورث كارولينا" أن التحقيقات مازالت جارية للكشف عن ملابسات الحادث الذي أودى بحياة الطفل ذي العامين.
وقالت إحدى شهود العيان في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية إنها رأت سيدة كانت تبكي خارج موقع الحادث قبل لحظات من وصول الشرطة والمسعفين إلى هناك.
وباءت محاولات إنقاذ الضحية بالفشل، وأعلن الأطباء وفاته في نهاية المطاف؛ وقررت السلطات المحلية عدم الكشف عن هويته أو هوية أي من الذين كانوا برفقته وقت الحادث في الوقت الراهن مع استمرار التحقيقات.