الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للعنف.. طرق لحماية أطفالنا من تعلمه

في اليوم العالمي
في اليوم العالمي للعنف.. طرق لحماية أطفالنا من تعلمه

يحتاج كل الأطفال حول العالم للحماية من العنف والاستغلال والإيذاء؛ حيث أن ملايين الصغار في جميع أنحاء العالم، يعانون يوميا من العنف والاستغلال والإيذاء؛ وهو الأمر الذي يعرضهم للمخاطر.

وغالبًا ما يرتبط الأذى بالأطفال من ذوي الإعاقة والأيتام، وغيرهم من الصغار المهمشين، والذين يعيشون في الشوارع، كما يرتبط التعرض للمخاطر أيضا، بالعمر؛ فالأطفال الأصغر سنا؛ يكونون أكثر عرضة لأنواع معينة من العنف، وتختلف مظاهر العنف كلما تقدموا في السن.


وكثيرًا ما يُمارس العنف والاستغلال والإيذاء من قبل شخص معروف للطفل، بما في ذلك الآباء والأمهات وغيرهم من أفراد الأسرة والمربون والمعلمون وأرباب العمل؛ حيث يحدث العنف والاستغلال والإيذاء في البيوت والأسر والمدارس ودور الرعاية وأماكن العمل، وفقا لما جاء بموقع منظمة اليونسيف العالمية .

وهناك أدلة كثيرة على أن العنف والاستغلال والإيذاء يمكن أن يؤثر على صحة الأطفال الجسدية والنفسية على المدى القصير والطويل، مما يضعف قدرتهم على التعلم والاندماج في المجتمع، ويؤثر على انتقالهم إلى مرحلة البلوغ مع آثار سلبية لاحقًا في الحياة.

وتوجد بعض الجوانب التي يمكن للأسرة أن تراعيها لكي تحمي أطفالها من التعرض للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، وتشمل:

1- خلق بيئة ملائمة داخل المنزل يتم فيها احترام أفكار الطفل، والاستماع إليه، وحلّ المشكلات التي تواجهه، وتقديم الرعاية اللازمة له. 

2- تعامل الأهل مع أبنائهم بالطريقة التي يريدون من الآخرين التعامل بها مع أطفالهم.

3- تعليم الطفل حقه في الحماية وكيفية وقاية نفسه من العنف.

4- تشجيع الطفل على التحدث عن نفسه، وعما يجول في خاطره، وما يمر به؛ ليشعر بأن ذويه موجودون دائمًا لأجله.