EN 
عثرت الأجهزة الأمنية على الطفلة "كنزي" والتي اختفت عقب ذهابها لإحدى الحضانات بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية داخل بالوعة.
وكانت الأجهزة الأمنية كثفت من جهودها للعثور على الطفلة «كنزي محمد عبدالله» التي اختفت منذ يومين من داخل إحدى الحضانات بسبب إهمال القائمين عليها بعد تركهما باب الحضانة مفتوح.
وقال محمد عبدالله موظف في أحد المصانع بمدينة العاشر من رمضان أن ابنته كنزي اختفت من الحضانة يوم الأربعاء الماضي من حضانة في المجاورة الثانية بالمدينة، مشيرًا إلى أن الحضانة تبعد عدة أمتار من المنزل.
وأكد والد الطفلة كنزي المختفية: يوم الواقعة استيقظت ابنته وقامت زوجته باصطحابها إلى الحضانة في الساعة الثامنة والنصف صباحًا وفي الساعة الحادية عشر توجهت والدتها إلى إلى الحضانة لاحضارها وعندما سألت عن كنزي أخبروها القائمين على الحضانة أنها لم تحضر اليوم مما جعل زوجتي تصاب بحالة صراخ وأخبرتهم أنها هي من أحضرتها صباح اليوم وبعدها اتصلت على فحضرت وعثرنا على حقيبتها الصغيرة التي تذهب بها إلى الحضانة يوميًا ولم نجد كنزي حررت محضر في قسم ثاني العاشر من رمضان وتم تفريغ كاميرات المراقبة فوجئنا بكنزي تخرج من باب الحضانة بسبب الإهمال في ترك الباب مفتوح دون مراقبة وتم تتبع الكاميرات الموجودة في المنطقة حتى اختفت آثارها.
وتابع الأب المكلوم: دخلنا الفصل وجدنا شنطة كنزي في الفصل وهى مش موجودة وبعدها حضر عدد أقاربي من مدينة المنصورة للبحث عن ابنتي في كل الشوارع المحيطة وتم نشر صورها في كل الأماكن وحتى الآن لم نعثر عليها مشيرًا إلى أن مدير الحضانة والمشرفة والدادة في بداية الأمر حاولوا التنصل من الواقعة والهروب من المدينة لكن قوات الشرطة ألقت القبض عليهم وفي بداية التحقيق حاولوا إنكار الواقعة بأن ابنتي تم استلامها وبمراجعة الكاميرات تبين كذبهم.
وأكد الأب أنه تلقى اتصالات كثيرة من الأهالي بأنهم شاهدوا ابنته بعد خروجها من الحضانة وأن إحدى السيدات أكدت أنها شاهدتها تسير على الطريق الرئيسي لكنها ترددت في سؤال الطفلة أو أخذها خوفًا من اتهامها بخطفها.
وكان تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ تغيب طفلة وتدعى «كنزي محمد عبدالله- مقيمة بالعاشر من رمضان- تبلغ من العمر عامين ونصف»، بعد خروجها من حضانة الأنوار المحمدية بالمجاورة 37 التابعة لدائرة ثان العاشر من رمضان.
