يتعرض التعذيب.. زوجة الشيخ طلال آل ثاني تستغيث: نظام تميم يحتجز زوجي في منشأة غير معروفة

قدمت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، المعتقل من قبل السلطات القطرية في الدوحة، اليوم الاثنين، نداء إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للضغط على النظام القطري لإطلاق سراح زوجها.

وقالت أريان لمجلس حقوق الإنسان في جينيف عبر الفيديو: "إن زوجي يحتاج إلى رعاية صحية عاجلة ومحام يختاره بحرية"، مضيفة  أن "الحكم التعسفي بالسجن 22 عامًا جعله بمعزل عن العالم الخارجي ويعاني من مشاكل صحية عديدة وتسوء حالته في السجن".

وأشارت أريان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إلى أن زوجها يكافح مع العائلة الحاكمة في الدوحة من أجل حريته، موضحة أن "الشيخ طلال محتجز في منشأة غير معروفة، وتسوء صحته بسبب التعذيب وسوء المعاملة في السجن".

وأضافت: "قضيتنا مهمة ليس لخلفيتها السياسية، ولكن لأن انتهاكات قطر العديدة والقائمة لحقوق عائلتنا الإنسانية تمثل مشاكل منهجية عميقة الجذور مع الحكومة ونظام العدالة القطريين".

وأشارت أريان إلى أنه بعد استدراج الشيخ طلال واعتقاله في عام 2013 قامت السلطات القطرية بنقلها عندما كانت حبلى ولديها 3 أطفال آخرين في نفس الوقت إلى منزل غير صالح للسكن في الصحراء.

وأضافت: "شعرت أنا وأطفالي بالمرض هناك. وحرمنا من الرعاية الطبية .

وكشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أنها أطلعت على رسائل يعتقد أنها من الحكومة القطرية، هددت فيها الدوحة أريان بمعاقبتها في حال استمرارها في شن حملات إعلانية على العائلة المالكة في قطر من أجل حرية زوجها.

وتعيش أريان وأطفالها حاليًا تحت حماية السلطات الأمنية في ألمانيا، فيما رفضت وزارة الخارجية القطرية، وسفارتها في برلين، وواشنطن، وبروكسل، التعليق على طلب "فوكس نيوز".

وتقول القناة إن وزارة الخارجية الألمانية ردت على طلبها بأنها على علم بالقضية دون أن تضيف مزيدًا من التفاصيل.

ووفقًا لرواية زوجة الشيخ طلال، فإن النظام القطري استدرج عام 2013 الشيخ طلال إلى الدوحة، بعدما راسلوه وأقنعوه بالمجئ إلى قطر ليتسلم نصيبه في تركة أبيه، إلا أن السلطات القطرية ألقت القبض عليه وإيداعه في السجن فور وصوله بدلًا من تسليمه أمواله التي تحفظت عليها الحكومة القطرية، فيما تدعي الدوحة أن سبب القبض عليه هو توقيعه شيكات بدون رصيد وإدانته ماليًا.