الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد عسله يكتب: قانون التصالح هدية الرئيس لشعبه

صدى البلد

حقيقة.. الفهم نعمة والشعور والإحساس نعمة أما المكابرة والمعاندة والمزايدة فنقمة تدمر وتقضى وتفرق، لقد مرت سنوات عديدة لايعرف من بنى له منزلا أو مصنعا أو شركة أهى له أى أصبحت ملكا خالصا له أم أن المشاكل سوف تحفه من كل جانب بسبب مابناه أم سيأتى عليه يوم ويجد مابناه وقد تمت إزالته لأسباب عديدة وكم تمنى بل تمنينا جميعا أن تنظر الدولة فى هذا الملف ملف البناء وتحصل منه ومن غيره على ماتريده ماليا مقابل تركها له لكى يعيش ولا يظل عرضة لفاسدى المحليات فى  الأحياء  والمدن والمجالس المحلية الذين دأبوا على ممارسة هوايتهم فى التنغيص على خلق الله وإرعابهم وإرهابهم تحت زعم أن منازلهم غير قانونية وأنها غير متصالحة وأنها مخالفة فاما الدفع وأما  فتح ملف حول مايتملكه حتى تمنى كل صاحب بناية أن تسارع الدولة بالنظر فى شأنهم  ورفع الحرج عنهم وتتصالح معهم مقابل مبالغ مالية حتى يخرجوا من النفق المظلم الذى يدخله إياه  كل فترة فاسدو المحليات.

كما لا ننسى أننا كنا نتمنى جميعا غنيا أو فقيرا  قبل أن نبنى أن تقوم الدولة بالسماح لنا بالبناء ولو على ٢٠ مترا وتحصل منا على ما تريده ماليا مقابل هذا السماح وحتى لا نذهب للمحاكم أو يستأسد علينا موظفو المحليات والجمعيات الزراعية ويحررون لنا محاضر مخالفة بناء.
 
وحسنا ما فعله الرئيس  السيسى عندنا أمر بإخراج قانون التصالح من الأدراج وتطبيقه حتى يأمن شعبه من مصائب وتجاوزات مسئولى المحليات الذين غيبوا ضمائرهم وراحوا ينحتون فى جسد أهاليهم  ويهلكونها.

طبعا من يفهمون ويعقلون ويرشدون ويحسون يدركون أن قانون التصالح هذا هو بمثابة هدية من الرئيس لجموع شعبه بدون استثناء وأنه طوق النجاة لهم من المنغصات التى كانت تنتابهم والمشاكل والبلاوى التى كانت تحيط بهم وتحاصرهم فى غدوهم ورواحهم بل وفى منامهم حتى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أكد أن إنهاء مخالفات البناء من خلال تطبيق قانون التصالح أراح الناس وهدأ من روعهم.

بديهى أنه مع بداية تطبيق القانون كان أمر طبيعي أن يشعر الأغلب الأعم من أهالينا بالقلق بل والرعب أحيانا وأن تنتابهم الهلاوس وأحاسيس التوتر والخشية على أمنهم واستقرارهم داخل بيوتهم التى بنوها بشق الأنفس حتى أنهم أخذوا يضربون أخماسا فى أسداس من هول ما وصل لأسماعهم وباتوا لا يعرفون من أمرهم شيئا ولسان حالهم يقول يا ترى هيهدموا بيتى أو شقتى أو شركتى هل سيحكمون علينا بأن نسدد مبالغ هائلة ومغالى فيها يصعب علينا تدبيرها وغيرها من الأسئلة والهواجس التى تملكت تفكيرهم وعقولهم وأفهامهم بل وصل بهم الأمر لأن يسألوا هل ستقوم الدولة بمساواتنا بمن سرقوا الأراضى واعتدوا على الرقعة الزراعية بشراهة أم ستراعى أننا مابنينا إلا للحاجة مكانا يأوينا ويسترنا واهالينا وغيرها من الأسئلة المهمة التى دارت بالرؤوس لتهلك وتذهب العقول وتزرف معها الدموع إلا أنهم فى خضم هذه الأسئلة والهواجس خرج رئيس الوزراء عليهم بتصريحات وتأكيدات كلها جاءت لتعيد أجواء الطمأنينة والاستقرار النفسى والمعنوى لأهالينا لتعلو البسمة من جديد الوجوه التى غابت عنها مؤقتا عند بدء تطبيق القانون حيث أكد مدبولى أن الدولة لم تسع ولن تسعى ولم يأت فى تفكيرها حكاية هدم المبانى التى يقطن بها أهالينا وأن ماتم ويتم عبارة عن التخلص من التعديات الصارخة خارج نطاق مناطق التصالح لوقف ظاهرة الاعتداء الشيكانى والدائم والمستمر على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة فليس عيبا أن تقنن الدولة الأوضاع بشروط رشيدة وحكيمة. 

الجميل فى الأمر خروج مدبولى بتصريحات أخرى يؤكد فيها تخفيض قيمة التصالح على المتر إلى أقل من ٥٠ % بل وقيام المحافظين أيضا بإعطاء تسهيلات وتخفيضات أخرى.

وهكذا انتصر الرئيس السيسى لإرادة وأمل شعبه وقدم له أغلى وأهم هدية فى ٢٠٢٠ ليدلل على أنه دائما وأبدا يعمل لصالح لشعبه ليخرس أدعياء المعرفة والمفهومية والمكابرين والمعاندين والمزايدين ويكفوا عن تفسيراتهم وفتاواهم الباطلة والمزيفة وأيضا استرداد الناس لأنفاسهم من جديد وراحة بالهم ويأمنوا على أنفسهم واهليهم ويعرفوا رءوسهم من أرجلهم.

ولأننى من المتفائلين جدا حابب قبل أن أترك زاوية الكتابة المهمة هذه أن أشير إلى سعد جديد على أيدى الرئيس السيسى ينتظر شعبنا بعد أن أمر بإحياء وإعادة مشروع البتلو للحياة وهو مشروع قد توقف خلال مرحلة معينة لأسباب غير مفهومة ولكم حضراتكم أن تتخيلوا إحياء مشروع البتلو  هذا سوف يوفر اللحوم بأسعار معقولة جدا.

تحية لرئيسنا البطل صاحب الفكر المستنير والقلب الكبير والنوايا الحسنة والضمير اليقظ والسجايا العظيمة وتحيا مصر.