فى اليوم العالمى للزهايمر.. دراسات صادمة أبرزها سبب أخطر من الوراثة

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للزهايمر الذي يعد من أخطر الأمراض التى تهدد الجهاز العصبي حيث يفقد الانسان ذاكرته بالتدريج وينسى أهم المعلومات والبيانات المتعلقة به حتى اسمه وعمله وأفراد عائلته.

وطوال السنوات الماضية اهتم  العلماء بدراسة مرض الزهايمر وإجراء أبحاث ودراسات علمية عنه ونرصد أبرز المعلومات غير المتوقعة التى توصلت لها أحدث الدراسات العلمية.

التنبؤ بالإصابة المستقبلية به 

قال العلماء إن هذا الاكتشاف يمكن من القدرة على التعرف المبكر على الخطر الجيني المتزايد لإمكانية الإصابة بهذا المرض، قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، وهو ما قد يساعد على بدء خطوات العلاج الأولى لهذا المرض، والذي لم يكتشف العلم علاجا فعالا له لغاية الآن.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب المتخصصة Neurobiology of Ageing فقد تمكن العلماء من إيجاد عنصرين مهمين يشكلان حجر أساس في إمكانية الإصابة بمرض الزهايمر مستقبلا.

أكثر خطورة من الوراثة

كشفت دراسة البنك الحيوي البريطاني (بايو بنك) لدراسة قرابة 200 ألف شخص، في سن 60 أو أكبر إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مخاطر وراثية عالية ويتبعون عادات صحية سيئة، أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالخرف من الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية منخفضة، ويتبعون عادات صحية جيدة،  فإن اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة التمارين الرياضية، والاعتدال في استهلاك الكحول، وعدم التدخين، يجعل الخرف أقل احتمالا، وذلك وفقا لما أوردته "الأسوشييتد برس".

فقدان السمع الزهايمر

توصل فريق من الباحثين بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة لنظرية الجديدة، وفقا للتقرير المنشور في مجلة Neuron، أن فقدان السمع مرتبط بالخرف في الدراسات الوبائية، وقد يكون مسؤولا عن عُشر حالات الاصابة الـ47 مليون فى العالم، نقلًا عن "فوكس نيوز".

واقترح لشرح كيف يمكن أن يؤدي اضطراب الأذن إلى مرض ألزهايمر، وهو مفهوم لم يسبق له مثيل.