يعد كورنيش مدينة المنيا عروس الصعيد مزارا سياحيا وترفيهيا يمتد بطول ٦ كيلو مترات وبات مقرا للمواطنين لاستنشاق الهواء النقي على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية.
ويلجأ أبناء المنيا إلى كورنيش النيل في أوقات الأعياد والمناسبات وتتسابق الأسر على الجلوس على الكورنيش حتى يستمتعوا بجمال الطبيعة والحياة والاستمتاع بنهر النيل.
اقرأ المزيد
وقال العميد محمد صلاح أبو كريشة، رئيس مركز ومدينة المنيا، إن كورنيش النيل تحفة فنية وجمالية تمتد ٦ كيلو مترات، تم الانتهاء من تطوير ٣ مراحل منه وجار أعمال التجميل بالمرحلة الرابعة للتطوير بنسبة بلغت 60% من تخطيط المكان وبناء المقاعد وتجهيز الأماكن الخضراء تمهيدا لتنجيلها.
وأضاف أنه تم تنفيذ وإنجاز ٣ مراحل سابقة بداية من نادي ضباط الشرطة مرورا بمجلس مدينة المنيا وحتى ديوان عام المحافظة وبامتداد المرحلة الرابعة لتصل إلى نادي اعضاء هيئة التدريس.
وأكد الاهتمام والمتابعة المستمرة لمنظومة التجميل والاهتمام بالمظهر الحضارى والجمالى لجميع نواحي المدينة والمركز ومداخلها، وكذا متابعة أعمال التطوير والتجميل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح المهندس هشام توفيق، مدير الوحدة الفنية الهندسية المشرفة على تنفيذ أعمال التطوير، أن المرحلة الأولى تم الانتهاء منها وتشغيلها في يوليو الماضي بطول 290 مترا، بداية من نادي الشرطة حتى مجلس المدينة، وشملت إنشاء نافورة مياه راقصة ومظلات للحماية من الشمس، وتم بها تخصيص أماكن لألعاب الأطفال وممشى ودورات مياه عامة، بالإضافة إلى منطقة كافيتريات، وإقامة ساحات رئيسية وأخرى.
وقال إن المرحلة الثانية من مشروع تطوير الكورنيش تمتد بطول 295 مترا، وتشمل مسطحات خضراء واسعة، ومنطقة تصوير ومنطقة رياضة ودورات مياه ومنطقة مخصصة للعائلات، مشيرا إلى أنه روعي في تلك المرحلة زيادة عدد المقاعد المخصصة لمرتادي الكورنيش.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من المشروع التي تمتد بطول 150 مترا تضم أيضا مسطحات خضراء ونافورة مياه وساحات رئيسية وفرعية، ومنطقة عائلات، وكافيتريات، ودورات مياه عامة.
وقال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إن تطوير الكورنيش من أولويات العمل لتحويله إلى متنفس حضاري وجمالي يستوعب الأهالي ويليق بهم في إطار إضفاء لمسة جمالية وحضارية على مدينة المنيا عروس الصعيد.